الأربعاء 27 يناير ,2021 الساعة: 10:48 مساءً
خاص
أدان المجلس الأهلي بذبحان بمحافظة تعز اختطاف قوات تابعة لطارق صالح في المخا، رجل الاعمال جمال عبده محمد الذبحاني، مطالبا بسرعة الافراج عنه.
وقبل 3 أيام، اعترضت قوات تابعة لطارق صالح قائد مايعرف بقوات"حراس الجمهورية"المدعومة اماراتيا، طريق رجل الاعمال الذبحاني في مدينة المخا غربي تعز، قبل ثلاثة أيام، والتي قدم اليها لمنع أعمال سطو ونهب طالت أراض مملوكة له هناك.
وقال المجلس الاهلي بذبحان، إن اختطاف الذبحاني من قبل شخصية تابعة لحراس الجمهورية عمل مدان وغير مسئول وإنه من الأفعال الإجرامية والخارجة عن سياق القوانين والاعراف.
وطالب المجلس قيادة ما يسمى "حراس الجمهورية" بالاضطلاع بالمسؤولية وسرعة الافراج عن الذيحاني ورد الإعتبار له، ومحاسبة من قاموا بإرتكابها.
وحذر بيان المجلس من تداعيات عدم الافراج عن الذبحاني، معتبرة الاعتداء عليه هو " إعتداء على كل أبناء ذبحان وبني غازي والحجرية بشكل عام"
واضاف البيان" كان ينبغي على القيادات هناك حماية أموال وحقوق المواطنين لا خطفهم".
ولفت البيان الى ان الذبحاني كان من خيرة أبناء تعز ، واليمن، وان له إسهامات كبيرة في مد يد العون للمحتاجين.
وناشد المجلس الأهلي رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة والسلطة المحلية بالمخا والسلطة القضائية هناك الاضطلاع بدورهم، والعمل على سرعة إطلاق سراح الشيخ جمال الذبحاني.
وحمل المجلس خاطفيه "قوات حراس الجمهورية" كامل المسؤولية عن حياته، وصحته،
وكان الذبحاني قد ذهب الى مدينة المخا لمنع أعمال سطو مسلح طالت أراض له بالمدينة.
ومؤخرا، كشفت مصادر مطلعة لـ"الحرف28" عن أعمال نهب واسعة طالت ممتلكات مواطنين من سيارات ودراجات نارية وأراضٍ وممتلكات أخرى.
وأكدت المصادر ان مدينة المخا التي تتخذها قوات طارق صالح مقرا رئيسا لها، تشهد اختلالات أمنية واسعة، مؤكدة تعرض الكثير من المواطنين للقتل خارج القانون والتقطع والنهب للمتلكاتهم.
وذكرت المصادر أن الكثير من اعمال القتل والنهب والتقطع تنفذ إما بعلم بعض قيادات طارق وإما برعايتهم.
واكدت ان القوات الامنية الحكومية لم يعد لها دور في المدينة بعد تسلم قوات الامن المركزي التابعة لطارق صالح مهمة الامن بالمدينة.
وكان طارق صالح يقاتل في صفوف المليشيا الحوثية حتى ديسمبر 2017 حينما اعلن عمه الرئيس السابق علي صالح فض شراكته مع المليشيا والتي نفذوا خلالها انقلاب سبتمبر 2014، قبل ان يقتل بعد ايام من اعلانه.
وعقب مقتل عمه، فر طارق صالح الى عدن وهناك تحصل على دعم الامارات وشكل ألوية عسكرية وانظم لقتال الحوثيين بالساحل الغربي دون الاعتراف بالشرعية الى جانب الوية العمالقة والمقاومة التهامية.