الأربعاء 03 فبراير ,2021 الساعة: 06:18 مساءً
متابعة خاصة
وصل خمسون جريحاً من جرحى تعز اليمنية إلى صلالة بسلطنة عمان لغرض العلاج في المركز العربي للاطراف الصناعية وسط إجراءات استثنائية احترازية من جائحة كورونا المتواصلة.
وكانت ثلاث دفع سابقة من جرحى محافظة تعز، قد غادرت سلطنة عمان بعد استكمال تلقيها للعلاج في المركز العربي للأطراف الصناعية الذي أسسه ويدعمه قائد المقاومة الشعبية بتعز الشيخ حمود المخلافي.
واستقبل المركز العربي للاطراف الصناعية في منفذ المزيونة الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان، الدفعة الرابعة من جرحى ومبتوري محافظة تعز بسبب الحرب الدائرة منذ ست سنوات.
وعبر جرحى تعز عن إمتنانهم لسلطنة عمان حكومة وشعباً على التسهيلات التي تقدمها للجرحى اليمنيين للتخفيف من معاناتهم .
وكانت سلطنة عمان قد استقبلت أكثر من 280 جريحاً من جرحى تعز والذين يرتادون المركز العربي لغرض التأهيل الحركي و تركيب أطراف صناعية.
ويعتبر المركز العربي مشروع إنساني أسسه قائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي لخدمة الجرحى اليمنيين بمساندة ودعم سلطنة عمان لتلبية الاحتياجات الحركية كأول مركز للأطراف الصناعية في منطقة الشرق الأوسط يقدم خدمات التأهيل الحركي لمبتوري الأطراف بالتعاون الحصري مع شركة "أتوبوك".
وجاء تأسيس المخلافي للمركز بسلطنة عمان لعلاج الجرحى بعد تنصل الحكومة والتحالف العربي بقيادة السعودية عن التزماتهم بمعالجة الجرحى.
وبحسب إحصائية رسمية، فإن عدد جرحى تعز يبلغ 22 الف جريح.
وتعيش محافظة تعز، حربا مزدوجة تشنها المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا عسكريا وانسانيا بفرض الحصار من جهة والامارات بمنع وصول الامدادات والدعم وتسفير الجرحى من جهة اخرى.
وتستخدم الامارات في حربها وحصارها لمحافظة تعز، القوات الموالية لها ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على المدخل الوحيد للمدينة في طريق تعز لحج عدن والالوية الاخرى التابعة لها في الساحل الغربي للمحافظة وميناء مدينة المخا.
كما تقوم الامارات من خلال اذرعها في الحكومة، بعرقلة كل الجهود الرامية لعلاج الجرحى بالخارج واستخراج المبالغ المالية المرصودة لعلاجهم من قبل الرئاسة والحكومة والتي تتجاوز مليار ريال، وجه بها قبل اكثر من عامين.