الأربعاء 24 فبراير ,2021 الساعة: 10:01 مساءً
متابعات
اعتبر مجلس الوزراء، الأربعاء، التصعيد الحوثي على مأرب "يضع جدية المجتمع الدولي في مسار السلام أمام امتحان حقيقي".
وطالب المجلس خلال اجتماعه الدور برئاسة معين عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن، الوزارات والجهات ذات العلاقة "بسرعة تنفيذ كلا فيما يخصها في المصفوفة وفق مسار عاجل والرفع بمستوى التنفيذ وفق المدد الزمنية المحددة" وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وأكد على أهمية إعطاء تنفيذ الاحتياجات الواردة في المصفوفة الأولوية القصوى، خاصة المتصلة بدعم جبهة مأرب وما تطلبه بشكل عاجل.
والأسبوع الماضي، أعدت لجنة وزارية برئاسة وزير الداخلية، مصفوفة احتياجات مأرب في الجوانب العسكرية والإغاثية والإنسانية والطبية، وأقرها مجلس الوزراء في اجتماع سابق.
ودعا مجلس الوزراء، "أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، لدعم واسناد مأرب بمختلف الوسائل والامكانيات"، لافتًا إلى أنه سيتم الترتيب مع السلطات المحلية لتسيير قوافل غذائية وطبية لإغاثة مأرب ونازحيها.
وعبر مجلس الوزراء عن خيبة أمله من المواقف الباهتة وتراخي المجتمع الدولي امام "اجرام وتصعيد مليشيا الحوثي الإيرانية على مأرب، واستهداف المدنيين واستخدام الأطفال وقودا لحربها" بحسب ما أوردته الوكالة الرسمية.
وقال إن "السلام لا يُبنى في الفراغ، انما له شروط وأسس، وفي كل مرة تثبت هذه المليشيات بأنها لا تعبئ بالسلام، ولا ترى في أي مبادرات سوى فرصة للمراوغة"، لافتًا إلى أن التصعيد الحوثي دليل آخر ورد واضح على تحرك المجتمع الدولي لتحقيق السلام في اليمن.
ومنذ 7 فبراير/شباط الجاري، تشهد جبهات القتال في محافظة مأرب معارك عنيفة، حيث يسعى الحوثيون للتقدم نحو مركز المحافظة الغنية بالنفط، والمعقل الرئيس لقوات الحكومة.
وأدت المعارك في مأرب "إلى نزوح 8 آلاف شخص في الأسابيع الأخيرة" وفق المنظمة الدولية للهجرة.