أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، أنها لم تحسم بعد ملف صيانة الناقلة صافر وأنها لا تزال تجري مشاورات مع جماعة الحوثيين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك في بيان له، إن الجانب الأممي مازال منخرطاً في النقاش مع الحوثيين، "لحل جميع القضايا والطلبات المتعلقة بالترتيبات اللوجستية والأمنية".
وأضاف: "نأمل أن تنتهي هذه المناقشات بسرعة حتى نتمكن من المضي قدمًا في حجز سفن البعثة ووضع اللمسات الأخيرة على جدول زمني محدد للنشر".
وتابع: "نحن نبذل قصارى جهدنا لنشر هذه المهمة في أقرب فرصة ممكنة كخطوة مهمة نحو تجنب الكارثة".
وتتهم الحكومة جماعة الحوثي برفض السماح لفريق تابع للأمم المتحدة، بالوصول إلى الناقلة لتقييمها وصيناتها.
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.