الأربعاء 05 مايو ,2021 الساعة: 09:46 مساءً

متابعة خاصة
قال مصدر أمني، إن مسلحين مجهولين اغتالوا، اليوم الاربعاء، مسئولا أمنيا ومرافقه في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وأوضح المصدر أن مسلحين مجهولين، اغتالوا مدير أمن مديرية مودية المقدم ناظم فضل الصالحي ومرافقه.
وأضاف أن المسلحين تسللوا إلى داخل بستان زراعي بضواحي مدينة مودية، واطلقوا النار على الصالحي ومرافقه، وأردوهما قتيلين على الفور، قبل ان يلوذوا بالفرار، وفق كرتير سكاي.
ومديريتي مودية والمحفد تقعان تحت سيطرة الشرعية منذ تحريرهما أواخر 2018 من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، لكن الاخير ما يزال يدير خلايا وعصابات مسلحة تقوم بتنفيذ عمليات اغتيالات وتقطع في الطريق الرئيس الذي يربط بين المديريتين وبين محافظات عدن، أبين، شبوة.
وقبل أيام، اغتال مسلحون مجهولون، أمين عام المجلس المحلي مديرية المحفد التابعة لمحافظة أبين علي محمد سالم الكازمي ، في العاصمة المؤقتة عدن، وفق مصدر أمني.
وأضاف المصدر أن المسلحين أطلقوا النار على الكازمي، أثناء خروجه من منزله بعدن، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأمس، كشفت مصادر مطلعة، عن قيام القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ومدير عدن السابق شلال شائع، أحد أبرز رجالات الامارات، بإنشاء سرايا عسكرية وأمنية في الضالع.
وأضافت ان شائع يقوم بتدريب السرايا على فنون قتالية مختلفة، مؤكدة ان ذلك يأتي ضمن مخطط لشن موجة جديدة من الاغتيالات في الجنوب، وفق المهرية نت.
وكانت العاصمة عدن قد شهدت خلال السنوات الماضية، اغتيال أكثر من 200 شخصية بينها شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية ودينية، كشفت تحقيقات وتقارير غربية لاحقا عن ارتكابها من قبل خلية متخصصة يديرها ضباط اماراتيون ونائب الانتقالي هاني بن بريك.
وتشهد العاصمة عدن اختلالات أمنية واسعة وحوادث اغتيالات وقتل خارج القانون لمواطنين واحتطافات ونهب للممتلكات العامة والخاصة، وذلك منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على المدينة عقب انقلابها على الشرعية في اغسطس 2019.
وكانت السعودية قد رعت، في ديسمبر 2019، توقيع "اتفاق الرياض" بين الشرعية والانتقالي لانهاء الانقلاب
وتضمن الاتفاق تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا يشارك الانتقالي فيها بأربعة وزراء الى جانب الشق العسكري والأمني.
وينص الشق العسكري والأمني على انسحاب الانتقالي من ابين وعدن، قبل اعلان تشكيل الحكومة لكن الضغوط الإماراتية والسعودية أجبرت الشرعية على اعلان الحكومة في 18 ديسمبر الماضي، على ان يتم الانسحاب فور ذلك، لكن الانتقالي ذهب لتعزيز تواجده ورفض الانسحاب وما يزال يتحكم بالعاصمة المؤقتة عدن ومديريات في أبين حتى اليوم.