الأحد 13 يونيو ,2021 الساعة: 06:19 مساءً

الحرف28- متابعة خاصة
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، مع مسؤولين كويتيين جهود استئناف العملية السياسية في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في تغريدة عبر تويتر، إن غريفيث زار الكويت اليوم والتقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وناقشوا الوضع في اليمن وضرورة استئناف العملية السياسية.
وذكر المكتب أن غريفيث أثنى على الدعم المستمر الذي تقدمه الكويت لجهود السلام في اليمن، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه جدد وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، الوقوف مع وحدة واستقرار اليمن وإعادة الأمن والأمات إلى ربوعه ومساندتها لكل الجهود الرامية للوصول إلى حل يفضي إلى سالم دائم للأزمة في اليمن، وفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وشدد الصباح خلال لقائه غريفيث، على أهمية تنفيذ المبادرة السعودية للسلام في اليمن والمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار 2216.
وجدد وزير الخارجية الكويتي إدانة واستنكار دولة الكويت للهجمات والاعتداءات المستمرة والمتكررة التي تقوم بها مليشيات الحوثي على السعودية والتي تعد تهديدا مباشرا للأمن القومي الخليجي والعربي.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى الكويت بعد أيام من زيارة مماثلة إلى إيران في إطار تحركات مكثفة في محاولة لتحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى وقف أطلاق النار في اليمن واستئناف المفاوضات السياسية.
ومنذ نحو شهرين، كثفت الأمم المتحدة وواشنطن وعواصم إقليمية جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن.
وأرسلت عُمان، وهي داعم أساسي في المنطقة لجهود السلام في اليمن وتستضيف عددا من قيادات جماعة الحوثي، السبت الماضي وفدا إلى صنعاء للضغط على المسؤولين الحوثيين بغية التوصل إلى اتفاق سلام.
وغار الوفد العماني صنعاء يوم أمس الأول الجمعة، بعد نحو أسبوع من المباحثات مع الحوثيين، دون إحراز تقدم لوقف إطلاق النار في اليمن، وفق وسائل إعلامية.
وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها أخفق في تحقيق أي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق ستوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.