الجمعة 02 يوليو ,2021 الساعة: 04:29 مساءً
الحرف28- متابعات
رحبت الحكومة الشرعية، الجمعة، ببيان المملكة العربية السعودية بشأن الدعوة إلى وقف التصعيد واستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وقالال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك: "نرحب ببيان الأشقاء في السعودية، والمتضمن رسائل واضحة لاحترام الالتزامات المتوافق عليها، لوقف التصعيد والتهيئة لعودة الحكومة اليمنية للعاصمة المؤقتة عدن (جنوب)".
واعتبر بن مبارك، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن "ذلك هو نهج الحكومة اليمنية دوما في تعاملها مع مختلف الأحداث".
وحتى الساعة 20: 4 ت.غ، لم يصدر المجلس الانتقالي الجنوبي تعقيبا على البيان السعودي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت السعودية عن توافق جديد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بشأن تنفيذ اتفاق الرياض.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، إنه تم جمع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.
واكدت أنه تم التوافق بين الطرفين على وقف كافة أشكال التصعيد (السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي، الإعلامي) ، وفق آلية اتفق عليها الطرفان لوقف التصعيد، دون توضيح تفاصيل تلك الآلية.
واشارت الخارجية في بيانها إلى أن التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.
ودعا البيان طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق.
وكانت السعودية قد رعت في ديسمبر 2019 توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والشرعية لمعالجة الانقلاب الذي نفذته قوات الاخير في اغسطس من العام ذاته.
وكان الاتفاق يتضمن خروج قوات المجلس الانتقالي من عدن وإفراغها من القوات العسكرية وتسليمها لقوات أمنية لحفظ الأمن فيها، يعقب ذلك تشكيل حكومة يشترك فيها المجلس الانتقالي، لكن الأخير أصرّ على تنفيذ الجانب السياسي في الاتفاق أولاً ممثلاً بالتشكيل الحكومي قبل تنفيذ الجانب العسكري وهو ما تم الرضوخ إليه نهاية العام 2020 والذي لم يحقق أي شيء لصالح استتباب الأوضاع، حيث عزز الانتقالي قواته في عدن وابين.