الأربعاء 11 أُغسطس ,2021 الساعة: 06:02 مساءً

الحرف28 - متابعة خاصة
أقرت اللجنة الأمنية بمدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، الأربعاء، ملاحقة المطلوبين أمنياً ومنع العمل بالأراضي لمدة عام.
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك، إن اجتماعا استثنائيا ترأسه قائد المحور نائب رئيس اللجنة الأمنية، اللواء الركن خالد فاضل، ناقش مستجدات الأوضاع الأمنية لا سيما "الأحداث المؤسفة" التي وقعت في منطقة بير باشا.
وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت أمس الثلاثاء بين نائب مدير قسم بيرباشا عصام الحرق وماجد الأعرج بسبب نزاع على أرضية في حي عمد بمنطقة بيرباشا.
وذكر المركز أن الاجتماع أقر انتشار الحملة الأمنية وملاحقة المطلوبين أمنيًا، ووقف العمل بالأراضي البيضاء لمدة عام.
وشدد الإجتماع على رفع مستوي التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجيش والقضاء لما من شأنه القبض على المطلوبين أمنيًا وحماية الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على السكينة العامة.
ووفق إعلام محور تعز، فقد أكد اللواء فاضل "على استنفار كافة الأجهزة واتخاذ الحيطة للحفاظ على الأمن والسكينة العامة، وصيانة حقوق المواطنين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاعتداء على الحقوق أو الممتلكات العامة والخاصة".
ونوه إلى خطورة المرحلة وضرورة تكاتف جهود جميع أجهزة الدولة واستشعار المسؤولية من الجميع.
وقال "علينا الوقوف بحزم أمام استهداف الجيش والأمن وإنهاء كل المظاهر التي تسيئ للدولة وتهدد السكينة العامة والعمل على تطبيق النظام والقانون".
وذكر المركز الإعلامي أن "الحملة الأمنية نفذت انتشاراً واسعاً ليلة أمس في منطقة بير باشا عقب اندلاع اشتباكات بين مسلحين".
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل الأعرج ومرافقه والحرق واثنين من أقاربه.
وخلال فترة الحرب المستمرة منذ ست سنوات، انتشرت عمليات النهب والاستيلاء على أراضي الدولة والمواطنين من قبل نافذين في مختلف محافظات البلاد.