الإثنين 30 أُغسطس ,2021 الساعة: 06:24 مساءً
متابعة خاصة
قال مصدر عسكري، إن قوات الجيش الوطني، خاضت اليوم مواجهات شرسة ضد المليشيا الحوثية جنوب محافظة مارب بالتزامن مع معارك عنيفة تدور من مساء أمس، في الجبهة الغربية للمحافظة.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل، تمكنت اليوم الاثنين، من كسر هجوم لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة رحبة جنوب غرب محافظة مارب، وألحقوا بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، قبل ان تشن هجوما مضادا حققت خلاله تقدمات جديدة.
وأكد المصدر، وفق المركز الإعلامي للجيش، أن الجيش والمقاومة بعد أن كسروا الهجوم شنّوا هجوماً معاكساً تمكنوا خلاله من دحر المليشيا الحوثية من عدّة مواقع وألحقوا بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأضاف أن الجيش والمقاومة استعادوا أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة من قبضة المليشيا، كما ألقوا القبض على 11عنصرًا حوثيًا أثناء المعركة.
وبالتزامن، شنّت مدفعية الجيش قصفًا مكثّفًا استهدف تحركات المليشيا الحوثية على امتداد الجبهة ودمّرت مرابض المدفعية المعادية.
كما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات حوثية في منطقة المشيريف كانت متوجهة إلى جبهة رحبة، وأسفرت الغارات عن تدمير آليات قتالية وأطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها، وفق المصدر ذاته.
وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، قد تمكنت مؤخرا، من تحرير مديرية رحبة بما فيها مركز المديرية، وحاولت المليشيا عقب ذلك استعادة المديرية عبر هجمات مكثفة لكن الجيش نجح في صدها وابقاء المواجهات في أطراف المديرية.
وبالتزامن مع مواجهات جنوب مارب، تدور معارك عنيفة بين الجيش والحوثيين، منذ مساء أمس الأحد، على امتداد مسرح العمليات القتالية بجبهة الكسارة غرب محافظة مارب.
وحسب المركز الإعلامي للجيش، فإن المواجهات أسفرت عن مصرع أكثر من 23 عنصراً من مليشيا الحوثي بنيران الجيش إلى جانب عدد من الجرحى، مؤكدا ان المعارك لا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة.
وذكر ان مدفعية الجيش دمّرت ثلاث آليات تابعة للمليشيات، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية ثلاث عربات مدرعة ومصرع جميع من كانوا على متنها من عناصر المليشيا.
وتشن المليشيا الحوثية، منذ مطلع فبراير الماضي، هجوما عنيفا على أطراف مارب، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش، لكن الاخير يعلن باستمرار التصدي للهجمات، وشن هجمات مضادة وهذه الاخيرة غالبا ما تكون محدودة النتائج باستثناء هجوم استعادة مديرية رحبة.