الثلاثاء 02 نوفمبر ,2021 الساعة: 11:05 مساءً
خاص
قال أمين عام اتحاد قبائل اليمن الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، إن صمود محافظة مأرب بوجه التمدد الحوثي المدعوم من إيران، يقابل بخذلان التحالف الذي تقوده السعودية وقيادة الشرعية الموجودة خارج البلاد.
وقال الشيخ الفضلي في تصريح صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، إن مأرب التي تدافع عن باقي اليمنيين ودول الاقليم، تدفع ثمن صمودها بوجه التمدد الإيراني.
وأضاف أن دول الاقليم وفي مقدمتها السعودية لم تحرك ساكنا إزاء ما تتعرض له المدينة من هجوم بربري استخدمت فيه كل أنواع الأسلحة الهجومية والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ليس في جبهات القتال فحسب بل حتى على رؤوس المدنيين والنازحين.
وأكد الفضلي، أن التحالف السعودي الإماراتي اثبت انه لم يكن منذ اليوم الأول لتدخله حليفا بقدر ما كان متآمرا.
وتابع : "ما يجري في مأرب تحت أنظارهم لهو رسالة لمن لم يقتنع بعد بدورهم التآمري الذي لن يستفيد منه سوى الحوثيون ومن خلفهم إيران فهي المستفيد الأول والأكبر وبأقل الخسائر والتكاليف" .
وفي السياق، حمل الشيخ الفضلي قيادة الشرعية مسؤولية العجز الحاصل.
وقال إن الشرعية رهنت مصير اليمن واليمنيين بيد السعودية والإمارات دون التفكير بأي بدائل رغم وجود خيارات ممكنة.
وأضاف "يقاتل الجيش الوطني ومعه القبائل والمقاومة بسلاح تقليدي لا يرقى لحجم المعركة التي حشد لها الحوثيون الأسلحة النوعية التي زودتهم بها إيران في حين تمتنع السعودية عن دعم الجيش بالسلاح النوعي أو حتى السماح باستيراد السلاح من دول أخرى وكل هذا بظل خنوع غير مبرر من قبل قيادة الشرعية".
وأكد أنه "مهما كان حجم التآمر يبقى خيار المقاومة هو الخيار الأوحد".
وأمس، قالت الاحزاب السياسية في محافظة مارب، في بيان، إن الشرعية فشلت في مختلف الاصعدة محلية واقليميا ودوليا.
وعبرت الاحزاب عن استغرابها من سوء ادارة التحالف السعودي الإماراتي للمعركة.
ودعت الاحزاب الى دعم صمود مارب في وجه المليشيا الحوثية.