الأحد 26 ديسمبر ,2021 الساعة: 05:40 مساءً
متابعة خاصة
كشف التحالف السعودي الاماراتي، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم، عن التطورات العسكرية في اليمن، ودور الخبراء العسكريين من ايران وحزب الله في دعم المليشيا الحوثية.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف تركي المالكي، في المؤتمر الصحفي الذي تابعه محرر "الحرف28"، إن المليشيا الحوثية استمرت في التصعيد، خاصة بعد إزالتها من قائمة المنظمات الإرهابية.
وكان الرئيس الامريكي السابق "ترامب" قد أدرج، في التاسع من فبراير الماضي، المليشيا الحوثية في قائمة الارهاب، لكن بعد 10 ايام فقط قام الرئيس الجديد "بايدن" فور تنصيبه بشطب الجماعة من القائمة.
وأوضح متحدث التحالف أن المليشيا الحوثية الحوثيون أطلقت 430 صاروخاً باليستياً و851 طائرة مسيرة على المملكة، مؤكدا أنه تم التصدي لها.
وأضاف أن المليشيا أطلقت أيضا 100 زروق مفخخ في البحر الأحمر (منذ بدء حرب اليمن).
وأكد أن الميليشيا الحوثية اتخذت من الأحياء المدنية ورشا لصناعة الصواريخ.
واتهم المالكي الميليشيا الحوثية بالاستمرار في استخدام المدنيين كدروع بشرية.
كما اتهم المالكي إيران وحزب الله اللبناني بالتورط في العمليات العسكرية باليمن، محملا الحزب مسؤولية استهداف المدنيين في المملكة
واستعرض المالكي في المؤتمر ما وصفها بالأدلة التي تثبت تورط حزب الله في العمليات العسكرية باليمن، وصورا أخرى قال إنها تثبت تورط عناصر إيرانية في استخدام مطار صنعاء الدولي عسكريا.
وقال "الميليشيا الحوثية استخدمت مطار صنعاء كنقطة لإطلاق الهجمات على المملكة" مؤكدا في الوقت ذاته أن المليشيا استخدمت ملف المطار كورقة ضغط على الأمم المتحدة.
وتوعد التحالف بإسقاط الحصانة عن الأماكن التي تستخدمها الميليشيا لتخزين الأسلحة.
وكان التحالف قد اعلن قبل ايام رفع الحصانة القانونية عن مطار صنعاء واستهدف مواقع عدة فيه حولتها المليشيا الحوثية الى مواقع عسكرية.
وكشف المالكي عن أن سفير إيران لدى الحوثيين "حسن إيرلو" كان يقود العمليات العسكرية في مأرب.
وقبل أيام توفي السفير الايراني إثر إصابته بغارة جوية للتحالف، رغم محاولات ايران انقاذه بعد نقله من اليوم عبر وساطة عراقية.
وفيما يتعلق بعملية السلام، قال المالكي إن قيادة التحالف تدعم جميع الجهود الدولية لحل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث
وأكد متحدث التحالف أن قيادة قوات التحالف تدعم جميع الجهود السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، كما تدعم المبادرات الدولية للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الثلاث.
وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية رفضت كافة مبادرات السلام لإنهاء الأزمة.
ويقود التحالف بقيادة السعودية، عمليات عسكرية، منذ مارس 2015، قال إنها لدعم الشرعية ضد المليشيا الحوثية التي انقلبت على السلطة في سبتمبر 2014.
لكن التحالف الذي يقترب من دخول عامه الثامن، فشل في انهاء الانقلاب، بسبب انحراف مساره باتجاه تحقيق مصالحه الخاصة المتمثلة بالسيطرة على المنافذ والموانئ والجزر والمناطق الحيوية والثروات في البلاد، فضلا عن تنفيذه مخططا لتقسيم البلاد.