مصدر يكشف لـ"الحرف28" حقيقة توجيه محافظ شبوة بإنزال أعلام الانفصال
الأحد 02 يناير ,2022 الساعة: 08:30 مساءً
خاص

كشف مصدر مطلع، عن حقيقة توجيه محافظ شبوة الجديد عوض العولقي، بإنزال أعلام الانفصال التي رفعت اليوم في شوارع ومؤسسات حكومية بالمحافظة. 

وكانت قوات النخبة الشبوانية التي غيرت إسمها إلى " قوات حماية شبوة"، قد قامت اليوم، بإنزال أعلام الوحدة من شوارع مدينة عتق عاصمة المحافظة ومن مؤسسات حكومية بذات المدينة ورفعت بدلا عنها أعلام الانفصال. 

وقال المصدر، إن المحافظ العولقي وجه القوات الامنية بإنزال أعلام التشطير من الشوراع والمؤسسات والتي قامت قوات النخبة المدعومة اماراتيا برفعها بعد انزال أعلام الوحدة. 

لكن توجيه المحافظ العولقي اقتصر على إنزال أعلام الانفصال فقط، ولم يوجه بإعادة رفع أعلام الوحدة، وفق المصدر ذاته. 

مصدر آخر، أكد أن إنزال أعلام الوحدة أثار غضب وسخط المواطنين. 

وأضاف أن توجيه المحافظ بإنزال أعلام التشطير جاء بعد ورود معلومات إليه تؤكد استياء المواطنين بشكل واسع من إنزال أعلام الوحدة ورفع أعلام التشطير. 

وفي وقت سابق من اليوم، قامت قوات النخبة "حماية شبوة"، بإنزال أعلام الوحدة من شوارع مدينة عتق عاصمة المحافظة، ورفعت بدلا عنها أعلام الانفصال، بالتزامن مع السيطرة على مؤسسات مدنية ومواقع عسكرية، وفق مصادر محلية. 

وأكدت المصادر أن تلك القوات الموالية للامارات، بدأت بالسيطرة على مؤسسات حكومية مدنية كما اقتحمت مستشفى عتق العام الذي ما تزال الاعمال جارية فيه لتجهيزه، قبل ان تقوم بالتمركز فيه، وفي الوقت ذاته أنزلت أعلام الوحدة منه ورفعت أعلام الانفصال إلى جانب أعلام الامارات. 

وفي السياق، قالت قناة يمن شباب، على صفحتها بتويتر، نقلا عن مصادرها، إن قوات النخبة "حماية شبوة" تسلمت اليوم معسكر العلم جنوب المحافظة، والذي كانت قد سيطرت عليه قوات الجيش مؤخرا، بعد معركة خاطفة، اعقبت انسحاب القوات الاماراتية منه. 

يأتي ذلك بعد يومين من عودة تلك القوات إلى شبوة، بأوامر من الامارات، والتي أعادتها الامارات عقب إقالة المحافظ محمد بن عديو وتعيين الموالي لها عوض الوزير. 

وكانت قوات الجيش، قد طردت القوات المدعومة اماراتيا من شبوة في سبتمبر 2019. 

وجاءت إقالة بن عديو، بضغوط سعودية إماراتية وذلك على خلفية إصراره على طرد قوات أبوظبي من منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال والذي تسيطر عليها الامارات منذ 2016، وتمنع الشرعية من استعادة التصدير الامر الذي يكلف الاقتصاد خسائر سنوية تتجاوز 4 مليار دولار. 



Create Account



Log In Your Account