جمعية الصرافين في عدن لا تعرف مبلغ الكتلة النقدية في السوق
الأربعاء 12 يناير ,2022 الساعة: 11:08 مساءً
الحرف28-متابعات خاصة

أوردت جمعية الصرافين في عدن المتحكم الرئيس بسعر الصرف في عدن أرقاما متضاربة بحجم الأموال النقدية من الطبعة الجديدة، في مؤشر على افتقادها للبيانات الصحيحة وتورطها في المضاربة بالعملة.

وكان المتحدث باسم الجمعية قال إن الكتلة النقدية من الطبعة الجديدة تجاوزت ثمانية تريليونات ريال.
واورد صبحي باغفار الرقم دون أن يشير إلى أي مصدر رسمي أو إحصائيات الجمعية وبياناتهم عن سوق الصرف.

وتراجع باغفار عن تحديد سعر الرقم إلى تريليونات فقط بعد نقد واسع من متخصصين ماليين اتهموه بالمساهمة يالمضاربة.

أظهرت صور تعليقات لصبحي باغفار أنه يفتقد لمصادر مالية رسمية ولا يبدو أن الجمعية تنسق مع البنك المركزي.

يتهم صرافون صغار شركتي عدن للصرافة والصلاحي للصرافة بقيادة عمليات المضاربة بالإضافة إلى عدد من التجار الذين حولوا أعمالهم إلى سوق الصرافة في ظل عجز البنك المركزي عن ضبط السوق.

قالت مصادر مصرفية إن الجمعية لجأت إلى شن دعاية واسعة تضخم من حجم الكتلة النقدية اليمنية لتحقيق أرباحها قبل تحسن سعر الصرف.
وأشارت المصادر إلى أن مزاد البنك المركزي الأخير الذي ارتفعت عدد عطاءاته إلى مبلغ 21 مليون دولار تشير إلى بدء السوق الثقة باجراءاته.

وعادت الحكومة الاحتكار بيع وتوزيع الوقود في المحافظات المحررة للحفاظ على سعر الصرف وتكفلها بتوفير العملة الأجنبية لمستورديه.

شهد الريال تدهورا مريعا السنة الماضية بالوصول إلى أكثر من 1700 ريال أمام الدولار، ثم تحسن إلى 730 ريالا الشهر الماضي، غير أن مضاربات أدت الى تذبذب قيمته بين فوق ألف ريال إلى ألف وثلاثمائة ريال.


Create Account



Log In Your Account