الأربعاء 13 أبريل ,2022 الساعة: 02:52 مساءً
متابعة خاصة
قال مصدر في الامم المتحدة، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم غد الخميس، جلسة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن في ظل الهدنة التي اعلنتها الأمم المتحدة بين أطراف الصراع.
وأوضح المصدر، أن "مجلس الأمن سيعقد يوم الخميس القادم الـ 14 أبريل الجاري، جلسة مشاورات لمناقشة تطورات الأوضاع العسكرية والانسانية والاقتصادية وجهود السلام في اليمن"، وفق المصدر أونلاين.
وأشار إلى أن المجلس سيستمع خلال الجلسة، إلى تقرير من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بشأن الأزمة الإنسانية والاقتصادية واستمرار مخاطر المجاعة جراء تدني التمويل للعمليات الإنسانية إضافة إلى التطورات المتعلقة بخزان صافر العائم قبالة الحديدة.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ"، إحاطة للمجلس بشأن التطورات السياسية والعسكرية في اليمن وزيارته الأولى لصنعاء ولقاء قيادات الحوثيين هناك، إضافة إلى مدى التزام الأطراف بالهدنة وتنفيذ الجوانب الانسانية والاقتصادية المتعلقة بها.
وفي ضوء جلسة المشاورات، يتوقع أن يصدر مجلس الأمن بيان رئاسي يرحب فيه بقرار الرئيس هادي نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي، ويؤكد فيه على شرعية المجلس والتعاون معه من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن.
كما يتوقع أن يناقش مجلس الامن رفع العقوبات عن أحمد صالح، نجل الرئيس السابق.
وكان مصدر رئاسي، قد كشف عن أن المجلس الرئاسي اليمني تلقى توجيهات من التحالف السعودي الاماراتي، بالعمل على رفع العقوبات المفروضة على احمد علي صالح
وقال المصدر، وفق ما نقله عنه الصحفي أحمد ماهر، أن هناك إتفاق بين أعضاء المجلس الرئاسي بتوجيهات من التحالف بإصدار مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات على أحمد علي عبدالله صالح.
وأضاف أنه من المتوقع أن يقوم مجلس الأمن في اجتماعه القادم برفع العقوبات رسميا عن أحمد صالح.
وكشف المصدر ذاته، عن ترتيبات، لضم أحمد صالح إلى المفاوضات النهائية بين الشرعية والحوثي، وذلك بعد رفع العقوبات عنه.
وكان مجلس الأمن الدولي قد ادرج احمد صالح على لائحة العقوبات، وذلك في 14 نيسان/ أبريل 2015، عملا بالفقرتين 11 و 15 من القرار 2140 (2014) والفقرة 14 من القرار 2216 (2015).
وحسب موقع الامم المتحدة، فقد أدرج اسم احمد صالح في قائمة العقوبات، نتيجة قيامه بأعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن.
وأضاف "عمل أحمد علي عبد الله صالح على نسف سلطة الرئيس هادي، وإفشال محاولات هادي الرامية إلى إصلاح الجيش، وعرقلة انتقال اليمن السلمي نحو الديمقراطية".
وأضافت أن أحمد صالح أدى دورا أساسيا في تسهيل التوسع العسكري للحوثيين.
وفي منتصف شباط/ فبراير 2013، كان أحمد علي صالح قد وزع الآلاف من البنادق الجديدة على ألوية الحرس الجمهوري وشيوخ قبائل لم تحدد هويتهم.