الأحد 17 أبريل ,2022 الساعة: 12:04 صباحاً
خاص
تواصل المليشيا الحوثية حملة منع صلاة التراويح في مناطق سيطرتها، وسط سخط وغضب شعبي واسع.
وحسب مصادر محلية، فإن المليشيا الحوثية وسعت حملة منع صلاة التراويح بشكل غير مسبوق في عدة محافظات بينها صنعاء وعمران والبيضاء وذمار وإب.
وأضافت المصادر أن الجماعة الحوثية شنت حملة تهديدات واسعة للكثير من المواطنين الذين ما يزالون مصرين على إقامة صلاة التراويح.
وأكدت أن المواطنين في الكثير من مناطق سيطرة الجماعة اضطروا لعدم الذهاب إلى صلاة التراويح خوفا من بطش مسلحي الجماعة.
وأضافت المصادر أن المليشيا حولت الكثير من المساجد إلى مقرات للمقيل ومضغ القات والاستماع لخطب قائد الجماعة عبدالملك الحوثي.
مصادر محلية في البيضاء، قالت إن قياديا حوثيا "مشرف" جاء مع مرافقيه إلى أحد المساجد بغرض المقيل لكنه منع من قبل بعض المواطنين، ودخل الطرفان في شجار انتهى بتوعد القيادي من حالوا دون المقيل في المسجد بالعقاب.
من جهتها، أدانت الحكومة الشرعية، الحملات التي تشنها مليشيا الحوثي، لمنع إقامة صلاة التراويح، وتحويل المساجد الى مقار لتعاطي القات والاستماع لمحاضرات سيدها، وآخرها اقتحام مجاميع مسلحة بقيادة المدعو محمد الدرويش جامع الإيمان في منطقة نقم بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وأوضحت على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ان هذه الممارسات الاجرامية امتداد لمحاولات مليشيا الحوثي فرض افكارها ومعتقداتها الطائفية الدخيلة المستوردة من ايران في المناطق الخاصعة لسيطرتها بالاكراه وقوة السلاح، واستهداف التنوع المذهبي، ونسف مبدا التعايش بين اطياف المجتمع اليمني والتي سادت لقرون، حد قوله.
ودعا الارياني منظمة العالم الإسلامي والعلماء والدعاة في اليمن والدول العربية والاسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة اعتداءات مليشيا الحوثي على المساجد ومنع المصلين من اداء صلاة التراويح، وغيرها من الشعائر، في انتهاك سافر وغير مسبوق لحق العبادة وحرية الدين والمعتقد.