الثلاثاء 19 أبريل ,2022 الساعة: 02:34 مساءً
متابعة خاصة
علقت وزارة الخارجية الامريكية على تقارير صحفية أكدت أن السعودية أجبرت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على تشكيل مجلس رئاسي ونقل السلطة إليه، قبل أن تقوم بوضعه تحت الاقامة الجبرية
وقال وزير الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة الجزيرة، إن بلاده ليس لديها أي رد فعل حيال التقارير بأن عبد ربه منصور هادي أجبر على التنحي من الرئاسة.
وحول وضع السعودية الرئيس هادي في الإقامة الجبرية، أكد الوزير الامريكي أن بلاده ليس لديها أي معلومات حول ذلك، واقترح للحصول على معلومات في هذا الشأن بالتواصل مع الرئيس هادي والسلطات السعودية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية قد نقلت عن مصادر وصفتها ب"الرسمية" قولها : إن الرياض دفعت الرئيس هادي للتنحي في أوائل أبريل/نيسان الحالي .
المصادر أكدت للصحيفة الامريكية أن السعودية هددت هادي بإبراز دليل يثبت فساده إن لم يوقع على مرسوم تنحيه عن الحكم لمصلحة مجلس قيادة.
وأضافت المصادر أنه عقب اعلانه نقل السلطة للمجلس الرئاسي الذي شكله، قامت السعودية باحتجاز الرئيس هادي في منزله، وقيدت الاتصالات معه.
وفي وقت لاحق، نفت السعودية على لسان مصدر مسؤول فيها، أن تكون قد أجبرت هادي على التنحي أو وضعه تحت الاقامة الجبرية، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal).
المسؤول السعودي قال إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ليس قيد الإقامة الجبرية، أو أنه ممنوع من السفر. كما نفى المسؤول السعودي -بحسب الصحيفة الأميركية- أن تكون الرياض قد دبرت عزل الرئيس هادي، وأنها هددته بفضح فساد مزعوم.
ونقلت الصحيفة على لسان المسؤول السعودي قوله إن العديد من الفصائل اليمنية الموالية للحكومة فقدت الثقة في قدرة الرئيس هادي على قيادة مفاوضات السلام، وإنه طُلب من الرياض تشجيعه على الاستقالة.
كما أوردت الصحيفة الأميركية في تقرير لها نفيا من عبد الله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجديد بأن يكون الرئيس هادي قيد الإقامة الجبرية، لكنه قال إنه سيحتاج إلى وقت لترتيب الاتصال به.
وسبق أن أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في 7 أبريل/نيسان الجاري إعلانا رئاسيا من الرياض ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء برئاسة رشاد العليمي، ونقل كل صلاحياته إلى هذا المجلس.