أحزاب تعز تطالب الأمم المتحدة بإدانة "جرائم" الحوثي وتستنكر "رخاوة" موقف المجتمع الدولي
السبت 07 مايو ,2022 الساعة: 04:32 مساءً
الحرف28 - متابعات

طالبت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بإصدار إدانة واضحة لجرائم الحوثي ضد المدنيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن 11 حزب ومكون سياسي أبرزها، المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح ومنظمة الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري.
وأشارت إلى القصف الحوثي على تعز، خلال أيام عيد الفطر، من خلال "قصفهم المقصود للمنشآت المدنية كحديقة الأطفال، ومستشفيات وناد رياضي، وأحياء سكنية راح ضحيته عدد من المدنيين".
وأدانت الأحزاب والمكونات السياسية "بأشد عبارات الإدانة هذه الجربمة  النكراء، وكل  الجرائم  التي تمارسها عصابات الحوثي الإرهابية"، حد تعبيرها.  
واستغربت أن تكون هذه الجرائم المرتكبة في ظل "ما تسميه الأمم المتحدة ومبعوث أمينها العام إلى اليمن الهدنة، والتي مضى عليها أكثر من شهر دون أدنى احترام لهذه الهدنة من قبل مليشيا وعصابات الحوثي الإرهابية".
ودعت "كافة المكونات الشبابية والمرأة والطلاب، ومنظمات المجتمع المدني إلى استنكار جرائم عصابات الحوثي، ورفض أن تتحول الهدنة إلى شعار مخادع لخدمة الحوثي على حساب الشعب اليمني".
وقالت أحزاب تعز، "إذا كان صمت الأمم المتحدة ومبعوثها أمام هذه الجرائم البشعة بهدف تسجيل نجاح للهدنة المزعومة، وبالتالي يكتب كنجاح للمبعوث وللأمم المتحدة، فإننا نستنكر وندين هذا الابتزاز الرخيص والمخادع الذي ثمنه التغطية على ضحايا الإجرام الإرهابي لعصابات الحوثي وعلى حساب الأبرياء في تعز وفي محافظات يمنية أخرى". 
وعبّرت عن أسفها إزاء "الصمت المريب الذي تبديه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن تجاه هذه الممارسات الإرهابية لعصابات الحوثي الإرهابية، وإشادتها بالهدنة رغم الجرائم الحوثية المستمرة".
واستنكرت الأحزاب، ما وصفته بـ"رخاوة مواقف المجتمع الدولي تجاه حصار تعز وجرائم الحركة الحوثية الإرهابية في عموم اليمن". 
وتعيش مدينة تعز التي يقطنها مئات الآلاف من السكان، تحت وطأة حصار تفرضه جماعة الحوثي التي تسيطر على المداخل التي تربط المدينة بضواحيها الشرقية والغربية والشمالية، باستثناء منفذ فرعي وحيد "هيجة العبد" غربي المحافظة والذي يربطها بمحافظتي لحج وعدن.
وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي.
وتضمن بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والسماح برحلتين جويتين من والى مطار صنعاء كل أسبوع للمرة الأولى منذ 2016، إضافة لفتح الطرق بتعز (جنوب غرب) والمحافظات الأخرى.
ورغم انقضاء شهر على دخول الهدنة حيز التنفيذ، إلا أنه لا يوجد أي تطورات بشأن فتح منافذ مدينة تعز.


Create Account



Log In Your Account