الثلاثاء 07 يونيو ,2022 الساعة: 11:16 صباحاً

خاص
أصدر الفريق الحكومي المفاوض لفتح الطرق في تعز وبقية المحافظات بيانا حول آخر مستجدات المفاوضات مع مليشيا الحوثي وتعليقا على بيان للمبعوث الاممي، صدر مساء أمس، حول ذات الموضوع.
وقال بيان الفريق الحكومي، في بيان حصل "الحرف28" على نسخة منه، إنه "بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق المفاوضات في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح طرق محافظة تعز، وفق نصوص الهدنة الأممية؛ فإن وفد مليشيا الحوثي قد أصر على طرح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناه.
وعلاوة على ذلك قامت مليشيا الحوثي "تتصرف بشكل أحادي الجانب بغرض أن تفرض أمرا واقعا لطرق لم يتم التوافق عليها وبعيدة عن المفاوضات مما أدى إلى توقف المفاوضات عند هذا الحد" في إشارة إلى اعلان الجماعة فتح طريق وعر في شمال المدينة وهو ما قوبل بالرفض.
وكان الفريق الحكومي قد قدم تصورا يطالب بفتح كافة الطرق الرئيسة والفرعية التي كانت مفتوحة قبل الحرب.
وأمس، قدَّم، المبعوث الخاص السيد هانس غروندبرغ للحكومة ومليشيا الحوثي مقترحاً منقَّحاً لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين.
ويدعو المقترح المُنقَّخ لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع. ويأخذ المقترح بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني.
وتعليقا على هذا المقترح، قال الوفد الحكومي، إن هذا المقترح يمثل الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز.
وأوضح أن مقترح المبعوث الأممي يتضمن فتح خمس طرق في محافظة تعز وبعض المحافظات ضمنها طريق رئيسي، "علي أن يتم تزمين فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة".
وعبر الفريق عن أمله أن يقوم بممارسة الضغوط اللازمة، و الإجراءات السريعة علي جماعة الحوثي لسرعة تنفيذ فتح الطرق الرئيسة ، وألا يسمح لها بالتلاعب واستهلاك وقت الهدنة الثانية، ودون أن يتم فتح الطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات كما نص عليه الإتفاق الأممي، والذي يجب العمل به كحزمة واحدة، ودون انتقائية .
وناشد المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي و المبعوث الأمريكي بممارسة مزيد من الضغوط تجاه سرعة فتح الطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات، وتحويل مقترح المبعوث الأممي بشان فتح الطرق إلى واقع على الأرض.