"أمة الله عبدالله" تكافح الإبتزاز
السبت 26 نوفمبر ,2022 الساعة: 07:57 مساءً


حياة النساء في بلدي زهيدة الثمن عدا حياة من وقفن شامخات في وجه الإبتزاز الإلكتروني الذي أصبح واقع بعد كان همس وآنات في صدور لذن صمتا لمجتمع لديه إستعداد نفسي وإرث تربوي لتقبل وصم المرأة وتبرئة الرجل وكأن الذكوره عصمة والرجولة نقاء تخدشه مقاومة المرأة وتقلل من شأنه عفتها طالما رفضت الظلم وجهرت بمظلوميتها .

"من الأفضل أن تعالجي تلك المشكلة بصمت سمعتك رأس مالك فلاتبدديه بصراخك "
عبارات كتلك التي في التنصيص أعلاه كافية لوأد أي قضية إبتزاز ومضاعفة آلام الضحية .
ممرات مظلمة تلك التي تعبرها الفتيات في مجتمع لا يرحم تربى صغاره أن الولاية للولد صوتا مرتفعا ويدان تمدان علي البنت لا لشئ سوى أنوثتها وبرعاية من الوالدين حتى الآم تنسى أنوثتها وتنحاز لابنها المتفوق بالذكورة كمزية ورمزية غير قابله للمساس والتعديل والتساوي في الحقوق والواجبات مع الانثى أكانت أخته أو ابنه عمه أو حتى أمه كميسر لظلم الرجل .
القضايا تتشابه في المجتمع اليمني في الجوانب الحياتية والشخصية وبلازمة شل القدرة علي التعاطف مع من يتعرضن للإبتزاز ومع وجود أصوات هنا وهناك لكن الأمر لازال في طي الخطوات الخجولة وليس من الأمور التي يمكن معالجتها بأشهر مهما كانت جودة الحملات ورموزها .
هي قضية مجتمع بحاجة لتوعية تبدأ مع صفوف الدراسة الأولى لمنهج يوضح حقوق المرأة وواجباتها ويبرز الدور الرئيس للمراه كمدماك للرقي والتطور الأسري والوطني .
دون قوانين رادعة للإبتزاز ورجال شرطة مؤمنون بقدسية قضية المرأة قبل تنفيذ القوانين المناصرة بها .

معركة إستراتيجية وتحدي تعليمي قانوني باستراتيجية إعلامية مصاحبة لكل خطوات التغيير ودون ذلك سنظل ندور في حلقات الإبتزاز .
كما أن من تتعرض للإبتزاز هي الضحيه فهي أيضا خط الدفاع الأول والأخير عن نفسها من خلال طرق دفاعية لعل أهمها عدم الخوف كون الخوف يخل بتوازنها ويشل كل قواها للتصدي للمبتز بعد ذلك لابد لها من إبلاغ أقرب الناس لها لمعالجة المشكله وإبلاغ الشرطة بعد توثيق الإبتزاز فلا معنى للشكوى دون توثيق الإبتزاز ولذا من الخطأ حذف رسائل المبتز ومعى كل الاحتياطات فإن غياب وعي أسرة الضحية قد يكون سبب في خذلانها ورضوخها ولذا علي الأسرة أن توجه كل شكوكها للمبتز كونه كاذب وانه حال نجح في إبتزاز الضحيه دون ردعه من الاسره سيبدأ في إبتزاز الأسرة نفسها .
حصنوا أبناءكم بجعلهم أصدقاء لكم كي يحكوا لكم كل مشاكلهم فما خضعت مبتزه إلا لوجود أسرة لاتتفهما ولاتسمع لها .
كونوا شفافين مع أبناءكم وبناتكم واصنعوا فضاء يومي الحوار واعطوهم الثقه بكم وبمناصرتكم ولا تدعوهن يتوسلن المناصرة من الغير .

أمة الله عبدالله تقود عبر مبادرة فورهير مبارة لمكافحة الإبتزاز بطريقة خلاقة ومثابرة مستمرة وشفف لاتخطئة وسائل الرصد وهو ما سوف تشاهدونه في الفيديوا المرفق. 




Create Account



Log In Your Account