الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
Toggle navigation
الرئيسية
أخبار وتقارير
تحليلات
أحوال
آراء
ملفات وحوارات
بروفايل
أسواق وأعمال
فيديو
الحوادث
الدولة مدخل للنقاش
الرئيسية
كتابات
السبت 17 فبراير ,2024 الساعة: 12:39 مساءً
توفيق الحميدي
الدولة هي المبتدأ والنهاية، لأي مجتمع بشري ، بدون بنية دولة تعترف بمكوناتها الداخلية، وتحترم علاقتها الخارجية، تتشكل حالة رخوة وقلقة. فبناء دولة قوية ومطمئنة، مرهون بالاعتراف الداخلي للمكونات الداخلية، واحترام خصوصيتها بمعادلة سياسية جامعة، أرق الآباء المؤسسين بناء دولة مستقرة قوية، وصياغة معادلة حكم دستورية تضمن الاحترام والاستقرار لكل مكونات الدولة الداخلية ، ادراكهم العميق لمجتمعهم، ومعرفتهم الغزيرة بنفسية المجتمعات المكونة للدولة، وتنوعها الجغرافي والبشري والثقافي، ساعدهم في بناء قواعد جامعه للحكم ، تحظي بالاجماع الشعبي ، وهذا يقدم لنا تفسير للنسخ المتعددة والمختلفة التي تعبر عن خصوصية كل دولة.
فالنموذج الهندي يختلف عن النموذج الصيني، والنموذج الصيني يختلف عن النموذج الأمريكي، وحتى النموذج الأمريكي يختلف عن النموذج الأوروبي. الدولة ليست مادة دراسية يمكن نسخها من دفتر أحد زملاء الدراسة. إنها حالة تفاعلية للسكان على حدود جغرافية، يشعرون بهويتهم وخصوصيتهم المختلفة. الدولة المركزية لم تكن يومًا نموذجًا ناجحًا. قد تتشابه العادات واللسان والدين، ولكن تظل عقولنا مختلفة في تفكيرها، ومناطقنا مختلفة في أولوياتها‘ النال " الاقتصاد" عامل اساسي في حركة التاريخ ، بما فيها الرسالات .
فكرة الاقاليم الاقتصادية ، نموذج
قابل للحياة ، لكن بدون البعد السياسي ، قد يتخول الي دافع كارثي للاقتتال الداخلي ، لا يمكن أن تكون المحافظات والاقاليم نسخة مكررة ، وهذا ميزة للتكامل الاقتصادي ، بما فيه الاقتصاد الذي يقوم علي اسس سياحية او زراعية او حتي ثقافية ، المهم نتحرر من فكرة ان القوة تخلق الدولة ، القوة والسلاح تحتكرة للدولة لوظيفة محددة ، حماية الدولة ، ولذا لا يهم وزير دفاع مدني او امرأة ، فالمؤسسة تدير اهدافها وفق استراتيجية عليا للدولة ، إشكاليتنا، قدسنا القوة والجيش ، فأطروا الدولة ، وسلبوا الحرية ، ونهبوا الموارد ، لابد من اعادة بناء التصور الشعبي للدولة ، والنخبوي ، منذهب معا بعيداً نحو احلامنا 'دولة للجميع فوق القوة ، ومراكز النفوذ.
ولذا، الحديث عن دولة يمنية مشابهة لما قبل ١١ فبراير أو ٢١ سبتمبر المشؤوم هو نوع من الهراء. اختلفت اليمن، واقترب جيل كامل من الاختفاء، مقابل جيل سياسي وفكري جديد في تطلعاته. فكرة المستقبل ونظام الحكم اللامركزي الكامل بصيغة سياسية جديدة هي خيار يشجع عليه. وتقسيم القرار والمال هو مدخل أساسي إلى الحل والاستقرار. ولا يعني هذا نفي الإنسان إلى إقليمه أو مدينته، فهذا نوع من العصبية المريضة.
?
التعليقات
آخر الأخبار
تعز.. مد بحري شديد ومفاجئ يضرب مديرية ذوباب ومناشدات لإغاثة المتضررين
وزارة المالية تنفي مزاعم قطع تغذية الجيش وتؤكد تعزيز المرتبات
أمنية حضرموت تقول ان اعتقال العميد اليميني تم بتوجيهات عليا ووفق القانون
الأكثر قراءة
آراء
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل مقتل الرئيس الحمدي وكيف كان عفاش يسدد الطعنات بجنبيته خوفا من نظرات الشهيد الأخيرة
توجيهات من قيادة محور تعز بشأن حمل المسافرين بين الحوبان والمدينة للعملة
اكتشاف دلائل قوية على وجود الألماس في ثلاث محافظات يمنية...ما هي؟
ما الجديد في نظام إقامة ودخول اليمنيين إلى مصر...؟مسؤول بسفارة اليمن في القاهرة يوضح
ما حقيقة فتح منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والسعودية؟
توفيق السامعي
هلال العيد وعدم قبول شهادة الشافعي
مروان الغفوري
خزنتُ القات في الرياض
جمال العجيل
الله الله بالمتعففين.. أحقّ الناس بالعطاء
فتحي أبو النصر
التعصب الحزبي في المشهد اليمني: تفضيل "الناصري" على "الجمهوري" و"الاشتراكي" على "غير المنتمي"
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
Create Account
Log In Your Account