لله ثم للتاريخ
الثلاثاء 23 يوليو ,2024 الساعة: 07:38 مساءً

 


من يعول على شرعية كل رجالاتها رخوات وموظفون رخاص لا علاقة لهم بالكرامة ولا بمعركة اليمنيين الوطنية والمصيرية و لا علاقة لهم تضحيات اليمنين العظيمة في سبيل الخلاص من أقذر إنقلاب مليشاوي طائفي منحط ، فهو لم يع الدرس بعد ولم يتعلم من دروس عشر سنوات مضت.
 
رجالات هذه الشرعية هؤلاء لا يصلحون لشيء مثلما يصلحون للعار والخزي فقط، ليس لديهم مثقال ذرة من رجولة أو كرامة. مجرد موظفون صغار لا يملكون حتى إرادة أنفسهم فضلا عن إمتلاكهم لإرادة وطنية حرة ومستقلة . 
اليمنيون اليوم مطالبون بتخطي شرعية الأوهام إلى تشكيل مسار جديد يتخطى حالة الارتهان للقرار الوطني اليمني وتحريره من هذه الشرعية والانطلاق نحو معركة وطنية كبرى وبشرعية ميدانية من الداخل شرعية المقاتل ، وغير هذا المسار فإن المحصلة لن تكون سوى في صالح تعميد الانقلاب الحوثي والاعتراف به كسلطة أمر واقع. 

كفى بيعاً للأوهام والأكاذيب والأحلام، ليستيقظ اليمنيون من سباتهم ويستعيدوا قرارهم قبل أن تلوى الحبال على أعناق قضيتهم الوطنية وأعناقهم وتباع كل تضحياتهم في سوق الخسارات وتُمكن المليشيات من رقابهم وما تبقى لهم من كرامة.


Create Account



Log In Your Account