على ضفاف جبل صبر
الجمعة 26 يوليو ,2024 الساعة: 07:14 مساءً

من أزقة الشماسي اتجهت مع صديقي، صلاح جليل  إلى جبل صبر، وفي اجواء رائعة عكرها قليلاً موجة الغبار التي حجبت بشكل كبير صورة المدينة الرائعة من مرتفعات صبر، الطريق يحتاج إلى إعادة سفلتة،  وقد رأينا بدايات لاصلاحات وترميمات في بعض تعرجاتها التي قد تكسر فيها الاسفلت، صعدنا ومرينا أمام منتزه صبر ( زايد سابقاً)، شاهدنا الأعداد الكبيرة من المواطنين مع أسرهم صعدوا من المدينة للتمتع بهذه الأجواء الرائعة،  بل أن من المواطنين من يحضر من حوبان تعز ليستمتع ويغير جو في صبر.

متعة لا تضاهيها متعة، تترك همومك وتنغمس في تفاصيل تعز من الأعلى بالرغم من ضبابية الصورة بسبب الغبار الموسمي، صعدنا إلى صبر الموادم على دراجة نارية، وهناك يخيل اليك انك على ضفاف مرتفعة وبدلاً من بحرٍ تراه قد استبدل بمدينة ذي عدينة ( تعز )، ومن ثم عدنا إلى مرتفع يطل على المنتزه،  وهناك مكثنا نتأمل جمال تعز،  ونستذكر ما فعلته الحرب بتعز، من هنا نلحظ حديقة جاردن سيتي في النقطة الرابعة وميدان الشهداء بشكله الأخضر.. وهنا الطريق إلى شارع جمال عبر عقبة 26 سبتمبر.. 

وحين عودتنا إلى المدينة شاهدنا روعة المدرجات تحت منتزه زايد لمن أراد الجلوس والتمتع بمناظر خلابة لتعز.. ونحن نعبر الاسفلت سمعنا تعليقات المارة والجالسين في جنبات الطريق، عن امنياتهم أن يتم سفلتة الطريق جيداً، وأن لا يكون العمل مجرد قشور من الاسفلت تتشقق عند أول عبور أو في اول موسم للمطر، كانت عودتنا إلى الجحملية ومن ثم إلى الحي العتيق في الشماسي.. ونحن على أمل أن نعاود الكرة مرةً أخرى أن طال بنا المقام وطال العمر.


Create Account



Log In Your Account