الأحد 22 ديسمبر ,2024 الساعة: 04:53 مساءً
أعلن مجلس الأعمال اليمني-السعودي، خلال اجتماعه المنعقد اليوم الأحد في مكة المكرمة، عن سلسلة مبادرات تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، ودعم التنمية الاقتصادية في اليمن.
شهد الاجتماع مشاركة أكثر من 300 مستثمر سعودي ويمني، حيث تمت مناقشة فرص الاستثمار في قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، الزراعة، الثروة الحيوانية، الاتصالات، والصادرات.
من بين المبادرات التي تم إطلاقها، تطوير المعابر الحدودية من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وتأسيس "نادي المستثمرين اليمنيين" في المملكة لدعم الاستثمارات المشتركة.
ودعا المجلس إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المنتجات الزراعية والسمكية اليمنية، وتعزيز الصادرات عبر تحسين الجودة.
وشملت المبادرات أيضًا إنشاء مدن غذائية ذكية في المناطق الحدودية لدعم الأمن الغذائي باستخدام تقنيات حديثة، إلى جانب معالجة التحديات البنكية والائتمانية عبر تطوير القطاع المصرفي اليمني وفتح قنوات تعاون مع البنوك السعودية.
وأكد رئيس الجانب اليمني في المجلس، عبدالمجيد السعدي، أن الاستثمارات اليمنية في السوق السعودي تجاوزت 18 مليار ريال.
من جانبه، أعلن الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، رئيس الجانب السعودي، عن الاتفاق على تأسيس ثلاث شركات مشتركة، تشمل شركة للطاقة المتجددة برأسمال 100 مليون دولار، وأخرى للاتصالات بالتعاون مع "ستارلينك"، بالإضافة إلى شركة لتنظيم المعارض والمؤتمرات بهدف تسويق المنتجات السعودية والمساهمة في إعادة إعمار اليمن.
تمثل هذه المبادرات خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وخلق بيئة مستدامة لدعم التنمية المشتركة.