السبت 08 مارس ,2025 الساعة: 11:21 مساءً
متابعات
كشف تقرير حقوقي، عن ارتكاب مليشيات الحوثي الإرهابية أكثر من ثلاثمائة وسبعين انتهاك بحق أبناء محافظة البيضاء (وسط اليمن) خلال العام 2024م.
وقال مركز رصد للحقوق والتنمية في تقرير أشهره في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، تحت شعار "الإنسانية المنكوبة" في مدينة مارب، إن حالات الانتهاكات الموثقة بلغت 373 حالة.
وأضاف التقرير أن الانتهاكات توزعت بين الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري بعدد ( ١٥٣) حالة، والاعتداء على الحياة بعدد (١٠٧) انتهاكاً، ونهب واعتداء على الممتلكات الخاصة بعدد (٧٨) حالة انتهاك لكل منهما والتعسف الوظيفي بعدد انتهاكين.
وأشار إلى أن حالات الانتهاكات الموثقة رصدت في معظم مديريات المحافظة، وأن مديرية رداع تمثل العدد الاكبر (٩٤) انتهاك تليها "ذي ناعم" بعدد ( ٩٠) انتهاك، ثم الزاهر بعدد (٤٤ انتهاك) وولد ربيع بعدد ( ٤٤) انتهاك تلتها العرش بعدد (٣١) انتهاك وتبعتها مديرية القريشية بعدد ( ٢١) انتهاك.
ولفت إلى أن الانتهاكات توزعت بحق الفئات المختلفة كالتالي: ( ٢٥٢) حالة انتهاك ضحاياها ذكور و( ٤) حالة انتهاك ضحاياها إناث وكذلك توثيق (٤٠) حالة انتهاك ضحاياها من "الأطفال" فضلا عن توثيق انتهاكات طالت قطاعات عامة وخاصة من بينها منشات سكنية (٢٧) انتهاك قطاع التعليم والصحة" بعدد ( ٥) انتهاك وكذلك ( ٢٧) انتهاكا طال القطاع الزراعي" وعدد ( ٦) انتهاكا لدور العبادة.
وأكد التقرير أن حالات الانتهاكات الموثقة لا تمثل كل حالات الانتهاكات لحقوق الانسان التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية في محافظة البيضاء، وانما ما تمكن الراصدون من الوصول إليه من حالات توثيقها وفقا للمعايير القانونية الوطنية والدولية للتوثيق.
وذكر التقرير أن عملية رصد الانتهاكات وتوثيقها من قبل الراصدين تواجه تحديات كبيرة، ابرزها قمع مليشيا الحوثي للراصدين والمنظمات التي لا تخدم مشروعها، وعدم تجاوب الكثير من الحالات التي وقعت عليها الانتهاكات مع فرق الرصد لتوثيق حالاتها اما خوفا من مليشيا الحوثي وقمعها، أو لغياب ثقافة لديها باهمية توثيق حالاتها بشكل قانوني وكشفها للراي العام كحالة انتهاك، مع الحفاظ على سرية المعلومة للمنتهكين وهوياتهم.