الجمعة 28 مارس ,2025 الساعة: 09:41 مساءً
الحرف28 - وكالات
ضرب زلزال قوي بقوة 7.7 درجات بورما، متسببًا في مقتل ما لا يقل عن 144 شخصًا ودمار واسع النطاق، وفقًا لحصيلة أولية نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس المجلس العسكري في البلاد.
وامتدت الهزات العنيفة إلى تايلاند، حيث أعلنت رئيسة الوزراء بيتونغتارن شيناواترا حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك، عقب انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء واحتجاز عشرات الأشخاص تحت الأنقاض. وصنّفت السلطات بانكوك منطقة كوارث، وكُلف حاكم المدينة بتنسيق جهود الاستجابة للكارثة.
وفي بورما، أدى الزلزال إلى انهيار أبنية وتضرر البنية التحتية، بما في ذلك انهيار جسر "أفا" الشهير. ووجّه المجلس العسكري الحاكم نداءً نادرًا للحصول على مساعدات إنسانية دولية، مع إعلان حالة الطوارئ في ست مناطق.
وتفاقمت الأزمة مع امتلاء المستشفيات بمئات المصابين، الذين تلقى بعضهم العلاج في الشوارع وسط مشاهد مروعة، حيث عملت فرق الإسعاف على إجلاء الضحايا وسط صعوبة في الوصول إلى المتضررين.
أما في تايلاند، فقد شهدت بانكوك وشيانغ ماي حالة من الذعر، حيث أُجلي السكان من المباني بعد انقطاع مؤقت للطاقة. وأظهرت تسجيلات مصوّرة مبانٍ تنهار ومياهًا تتدفق من الأنابيب المتضررة.
دوليًا، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي استعداد بلاده لتقديم المساعدة لبورما وتايلاند، في وقتٍ تأهبت فيه الدول المجاورة لأي تطورات إضافية.
ويعزو الخبراء حجم الأضرار إلى ضعف البنية التحتية والتوسع العمراني غير المنظم، مما يجعل سكان المناطق المأهولة أكثر عرضة للخطر في مواجهة الكوارث الطبيعية.