الأحد 11 مايو ,2025 الساعة: 12:16 مساءً

متابعات
أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بأشد العبارات الاعتداء الوحشي والجريمة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الارهابية، بتفجير منزل في مدينة منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان إن الميليشيات الإرهابية أقدمت السبت، على تفخيخ منزل المواطن ماجد علي محمد عبدالله غالب في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم جنوب شرق مدينة تعز.
وأضافت الشبكة أن تفجير المنازل وتشريد العائلات اليمنية تُظهر بوضوح وحشية مليشيا الحوثي، التي لا تتورع عن تدمير كل ما يقف أمامها لتحقيق أطماعها الطائفية.
وأكدت تورط مليشيات الحوثي الإرهابية بتفخيخ وتفجير (1287) منزلاً في عدة محافظات والتي تم توثيقها من قبل الفريق الميداني للشبكة، منذ انقلاب الميليشيا في 2014م حتى إبريل من العام الجاري.
وأشارت إلى ان دوافع الميليشيا في تفجير منازل الخصوم يعود إلى تاريخها المتأصل في سلوكها، وتعتبر التفجير وسيلةً للانتقام من الخصوم، وتخويف وترهيب الآخرين، فضلاً عن التجريف السكاني لإيجاد تغيير ديمغرافي.
وطالبت مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية، والعمل على مساءلة المليشيات الحوثية وقيادتها.
وناشدت هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والانسانية لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسر التي فجرت مليشيا الحوثي منازلها في اليمن وفقدانهم كل ما يملكون من متاع ومواشي وممتلكات وباتوا مشردين بين مهجر ونازح في المحافظات المحررة وسط ظروف شديدة الصعوبة والعمل على التخفيف من معاناتهم والمآسي التي يعيشونها بتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم من مأوى وغذاء وصحة وتعليم وغيرها من الاحتياجات الاساسية.
وأكدت الشبكة ان الصمت على هذه الجرائم والانتهاكات يشجع المليشيا على الاستمرار وبشكل واسع في ارتكاب جرائم تفجير المنازل وتشريد الأسر.