الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
Toggle navigation
الرئيسية
أخبار وتقارير
تحليلات
أحوال
آراء
ملفات وحوارات
بروفايل
أسواق وأعمال
فيديو
الحوادث
التشبث بالعيد كلعبة طفل ونافذة نور
الرئيسية
كتابات
السبت 07 يونيو ,2025 الساعة: 11:02 صباحاً
أحمد عثمان
عندما يفقد العيد الطفولة، يتحول إلى زهرة من بلاستيك لا طعم لها ولا رائحة، وتتحول المدينة إلى هيكل عاجي وأتربة عالقة تحملها ريح جافة لا سحابة في الأفق، ولا أشواق ترفل بها الطير العائدة أيام الصيف، ومواعيد، مبكر وعصفورة الذري المهردة بعيدا مهاجل الزرع وألوان نيسان الزاهية، حيث يخنق الأمل وتصفر الخضرة في غير ميعادها ااطفولة هي عنوان لكل الاشياء الجميلة والعيد روح الطفولة.
أن تحافظ على ابتسامتك بالعيد رغم كل ما يجري من حولك، فأنت هنا تمتلك إرادة الحياة وتصنع التحدي بجدارة، وتحول العوائق إلى روافع وتراكم خبرات. أن تبتهج لمظاهر العيد مع كل مسحة الحزن التي تلف الأفق، فأنت ما زلت تحتفظ في نفسك في الطفل الذي عاش فيك أجمل لحظاتك.
ومن يحتفظ بالطفولة في نفسه يتغلب على التوحش والكآبة ودواعي الكراهية، ويصبح سامق الروح تحمل أجنحة البراءة وقلبًا سعيدًا بلحظته، بعيدًا عن كيل الهموم وذرع اليأس.
كن طفلًا في العيد واحتفظ بالطفل داخلك ليمنع عنك تجاعيد الروح وهرم الشيخوخة، فالشيخوخة قرار يبدأ عندما تتخلى عن صور وذكريات الطفولة وقلب الطفولة وسماحة الطفولة وافراح العيد ، لتصنع مع الطفل قطيعة.
هنا كل شيء فيك يستعد للتجهم والرحيل للاهثاء نحو السراب الذي يحسبه الضمآن ماء، فإذا هو رمال تشرغ الروح وتذبح البهجة وتخنق الحياة
لنحافظ على العيد وماتبقى من طفولتنا كي نصنع الحياة فالطفولة ليست مرحلة ٧مرية بل حياة حب وتسامح بلا احقاد لاتعرف الحسد ولاتمارس الانتقام.
التعليقات
آخر الأخبار
خسائر مادية جراء حريق شقتين سكنيتين في شبوة
انفجار سيارة مركونة بظروف غامضة في أحد الأحياء بعدن
مقتل امرأة شابة برصاص قناص حوثي شمال الضالع
الأكثر قراءة
آراء
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل مقتل الرئيس الحمدي وكيف كان عفاش يسدد الطعنات بجنبيته خوفا من نظرات الشهيد الأخيرة
توجيهات من قيادة محور تعز بشأن حمل المسافرين بين الحوبان والمدينة للعملة
اكتشاف دلائل قوية على وجود الألماس في ثلاث محافظات يمنية...ما هي؟
ما الجديد في نظام إقامة ودخول اليمنيين إلى مصر...؟مسؤول بسفارة اليمن في القاهرة يوضح
ما حقيقة فتح منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والسعودية؟
أحمد عثمان
التشبث بالعيد كلعبة طفل ونافذة نور
مروان الغفوري
لا حرب ولا سلم ولا أسفلت
مجيب الرحمن الوصابي
"يَا رَاحلين إلى مِنَىً بقيادي".. مقصُّ الرقيبِ والمزاجُ الشعبيّ
فتحي أبو النصر
اليمن: دولة تتسول المساعدات وساسة يتقاسمون الغنائم
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
Create Account
Log In Your Account