"البحسني" يصف التهم الموجهة لأركان العسكرية الثانية بالمفبركة.. والسلطة المحلية بحضرموت ترد: لم نكن طرفًا في القضية
الأربعاء 06 أُغسطس ,2025 الساعة: 06:03 مساءً
متابعة خاصة

وصف عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، التهم الموجهة إلى العميد محمد عمر اليميني، أركان المنطقة العسكرية الثانية، من قبل السلطة المحلية بحضرموت، بأنها "مزاعم مفبركة"، معتبرا ما حدث حملة استهداف غير مبررة بحق قائد أفنى حياته في خدمة الوطن.

وقال البحسني، في تدوينة على صفحته الرسمية، إنه حرص على لقاء العميد اليميني للاطمئنان على صحته ومعنوياته، مؤكدا أن المزاعم التي طالت الأخير "تم كشف زيفها".

وأضاف: "العميد اليميني يظل أحد القادة الوطنيين الذين تميزوا بالشجاعة والانضباط والاحتراف، وله بصمات ناصعة خلال سنوات من العمل العسكري في مواجهة الإرهاب ومليشيات الحوثي".

كما أعرب البحسني عن شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية، مشيدا بجهودها في رأب الصدع وتعزيز التلاحم بين القيادات العسكرية في حضرموت، ضمن المشروع العربي لمواجهة التمدد الإيراني وأذرعه في المنطقة.

في المقابل، نفت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بشكل قاطع، ما ورد في تصريح البحسني، ووصفت ما جاء فيه بأنه "اتهام مغلوط وعارٍ من الصحة".

وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية، في بيان رسمي، إن "السلطة المحلية لم تكن طرفا في أي من الإجراءات التي طالت العميد اليميني، وإن القضية شأن عسكري صرف، يتعلق بملف أمني بين وزارة الدفاع وقيادة الاستخبارات العسكرية".

وأضاف المصدر أن "إقحام السلطة المحلية في قضية مضى عليها أكثر من أربعة أشهر، دون أن تكون لها علاقة مباشرة بها، يعد أمرًا غير مسؤول، ويستند إلى مزاعم لا أساس لها من الصحة"، حسب تعبير البيان.

وأكدت السلطة المحلية أن ما تعرض له العميد اليميني يمس شخصية عسكرية واجتماعية بارزة في حضرموت، لكنها شددت على أن القضية كانت ولا تزال من اختصاص الجهات العسكرية والأمنية المختصة.

يشار إلى أن العميد اليميني، اعتقل من قبل قوات عسكرية من مقر المنطقة العسكرية الثانية في المكلا في 27 مارس الماضي، قبل أن ينقل إلى المملكة العربية السعودية في 17 أبريل الماضي، واختفاءه لأشهر في ظروف غامضة.


Create Account



Log In Your Account