الانتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ساحل حضرموت
الأحد 10 أُغسطس ,2025 الساعة: 11:12 صباحاً

دفع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ساحل محافظة حضرموت، في ظل توتر أمني وسياسي وتصاعد التحشيدات العسكرية المدفوعة من أطراف إقليمية متنافسة على النفوذ في اليمن.

وقالت وسائل إعلام مقربة من الانتقالي إن القوة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "قوات الدعم الأمني"، تعد فرعاً مستحدثاً ضمن قوات "النخبة الحضرمية" التي تشكلت بتمويل وتدريب وإدارة إماراتية. ويقود هذه القوة العميد صالح علي حسين بن طالب، المعروف باسم "أبو علي الحضرمي"، أحد قادة الجناح المسلح للحراك الانفصالي.

بدوره أكد موقع ديفانس لاين، بان الحضرمي بدأ منذ أسابيع استقطاب مقاتلين من الضالع ولحج وعدن موالين لمشروع الانفصال، يخضعون للتدريب في معسكر جبل حديد بعدن، قبل إرسالهم إلى مناطق ساحلية جنوب وغرب حضرموت، وتجميعهم في معسكرات بينها لواء بارشيد في بروم ميفع.

ويُعد الحضرمي شخصية مثيرة للجدل، إذ برز منذ التسعينات كمستشار لنائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض ومدير لمكتبه، ونشط في "حركة تقرير المصير – حتم" الجناح المسلح للحراك، التي تلقت دعماً من إيران وتدريبات من "حزب الله" اللبناني، ونفذت عمليات مسلحة واغتيالات في اليمن. كما أدار قناة "عدن لايف" الممولة من حزب الله كواجهة إعلامية للحراك.

ومنذ 2014، تحول الحضرمي للعمل لصالح الإمارات، وعُيّن مستشاراً لعيدروس الزبيدي حين كان محافظاً لعدن، وأسهم في تأسيس ألوية و"لجان شعبية" قبل أن يُقال من منصبه عام 2016 ويغيب عن المشهد، ليعود اليوم لقيادة تشكيل عسكري جديد في حضرموت.


Create Account



Log In Your Account