الأحد 17 أُغسطس ,2025 الساعة: 10:14 صباحاً
متابعات
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات حقوقية، الأحد، ما تعرض له الصحفي حمود هزاع من اقتحام واعتقال في محافظة مأرب، مطالبين بسرعة الإفراج عنه والكشف عن مكان احتجازه.
وقالت النقابة في بيان لها، إن قوة أمنية ترافقها شرطة نسائية اقتحمت منزل هزاع، واعتقلته بعد تفتيش المنزل ومصادرة بعض ممتلكاته، معتبرة ما حدث "إجراءً تعسفيًا مخالفًا للقانون"، وحمّلت الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وأشارت النقابة إلى أن هزاع سبق وأن أبلغها بتعرضه لتهديدات وتحريض من قبل ناشطين على خلفية ما ينشره عبر صفحته في "فيسبوك"، معربة عن استهجانها لمساندة بعض من يقدمون أنفسهم كصحفيين لمثل هذه الانتهاكات.
من جهتها، أوضحت منظمة "صدى" أن رئيسها يوسف حازب زار المنطقة العسكرية الرابعة في مأرب، حيث أنكر الضباط وجود هزاع لديهم، رغم أن الطقم الذي نفذ عملية الاقتحام أفاد بأنه تابع للمنطقة.
ونقلت المنظمة عن شهود أن القوة الأمنية اقتحمت منزل الصحفي بالقوة، وصادرت هواتفه وهواتف زوجته وجهازًا لوحيًا يعود لابنه، قبل أن تقتاده إلى جهة غير معلومة.
وأكدت المنظمة أن الصحفي هزاع كان قد تواصل معها صباح اليوم نفسه، وأبلغها أن طقمًا أمنيًا يحاصر منزله، وأبدى استعداده للحضور إلى مقر الأمن لاحقًا، لكن القوة لم تمهله وقامت باقتحام المنزل واقتياده بالقوة.
وطالبت المنظمة، إلى جانب نقابة الصحفيين، بسرعة الإفراج عن هزاع وإعادة ممتلكاته المصادرة، ورد الاعتبار له ولأسرته، ووقف الإجراءات غير القانونية بحق الصحفيين وضمان بيئة آمنة لحرية الرأي والتعبير.