شبكة حقوقية توثق آلاف جرائم الإخفاء والتعذيب والوفيات داخل سجون الحوثيين منذ 2018

الأحد 31 أُغسطس ,2025 الساعة: 03:09 مساءً

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن توثيق 2678 جريمة إخفاء قسري ارتكبتها جماعة الحوثيين بحق المدنيين، بينهم 158 امرأة و137 طفلاً، خلال الفترة من 1 يناير 2018م حتى 30 إبريل 2025م في عدد من المحافظات اليمنية.

وأوضح تقرير الشبكة أن الضحايا شملوا 689 من العمال، و209 سياسيين، و301 عسكري، و182 تربوياً، و74 ناشطاً، و93 طالباً، و108 تجار، و118 شخصية اجتماعية، و51 إعلامياً، و49 خطيباً وواعظاً، و23 أكاديمياً، و52 محامياً، و43 طبيباً.

كما رصد التقرير تعرض 1937 مختطفاً للتعذيب الجسدي والنفسي في معتقلات الحوثيين، بينهم 117 طفلاً و43 امرأة و89 مسناً، فيما توفي 476 مختطفاً تحت التعذيب أو نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية، بينهم 18 طفلاً و23 امرأة و25 مسناً. وسجلت الشبكة 56 حالة تصفية جسدية لمختطفين، فضلاً عن انتحار آخرين هرباً من التعذيب.

وأشار التقرير إلى تسجيل 79 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، و31 وفاة بنوبات قلبية، وإصابة 218 مختطفاً بإعاقات دائمة وأمراض مزمنة، بينهم 26 طفلاً و12 امرأة و49 مسناً.

وكشفت الشبكة أن الحوثيين يديرون 641 سجناً في مناطق سيطرتهم، بينها 368 سجناً رسمياً استولوا عليها، و273 سجناً سرياً استحدثوها في مواقع عسكرية ومؤسسات حكومية.

ودعت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً لدى الحوثيين، مؤكدة أن السجون لا تزال مكتظة بالمعتقلين على خلفية تهم كيدية.