الجمعة 19 سبتمبر ,2025 الساعة: 04:58 مساءً

متابعات
نظمت المقاومة الشعبية بمحافظتي مأرب والجوف، الخميس، مهرجاناً خطابياً وعرضاً رمزياً بالآليات العسكرية، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس مطارح نخلا، التي مثلت النواة الأولى للمطارح القبلية والجيش الوطني.
وخلال المهرجان، أكد رئيس غرفة القيادة المركزية لمقاومة مأرب والجوف عبدالرب الغويبي، أن مطارح نخلا شكلت الشرارة الأولى لميلاد المقاومة الشعبية في 18 سبتمبر 2014، ومنها انطلقت مطارح مراد وبني جبر وغيرها.
وقال الغويبي: "كانت مطارح نخلا أهم حدث ثوري بعد ثورة 26 سبتمبر، وامتداداً لنضال الشعب اليمني في سبيل الحرية والجمهورية".
وشدد الغويبي على مواصلة النضال حتى تحرير اليمن من مليشيا الحوثي، داعياً القيادة السياسية والعسكرية لاتخاذ قرار الحسم واستكمال معركة التحرير، ومطالباً بحل جذري لملف الشهداء والجرحى والأسرى ورعاية أسرهم.
من جانبه، قال اللواء الركن خالد الأشول، إن مطارح مأرب كانت أكبر تجمع قبلي وشعبي رفض الانقلاب الحوثي، وشكلت حائط الصد الأول للمشروع الإيراني في اليمن.
وأضاف الأشول، أن المطارح تحولت إلى معسكرات مفتوحة شارك فيها آلاف المقاتلين، وكانت منطلقاً للمعارك في صرواح ونهم وحريب وغيرها، مؤكداً أن يوم 18 سبتمبر سيظل علامة فارقة في تاريخ المقاومة اليمنية.
بدوره، أكد وكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن اللواء ناصر مبروك بن رقيب، فأكد أن مأرب وقفت موقفاً تاريخياً في أصعب اللحظات، عندما حملت القبائل السلاح دفاعاً عن الدولة والجمهورية، ووضعت الخلافات جانباً لتخوض معركة الوطن.
وفي كلمة المؤسسين، قال الشيخ عوض بن علي مثنى إن مطارح نخلا تأسست في مرحلة فارقة، بمشاركة مشايخ ومثقفين وشباب من مختلف مديريات مأرب، وقدمت كوكبة من الشهداء الذين دافعوا عن مبادئهم ووطنهم.
كما ألقى سلطان بن غريب كلمة الشباب، أكد فيها أن مطارح نخلا كانت نقطة تحول تاريخية في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن، وأسست لروح المقاومة الشعبية وبناء الجيش الوطني.