الإثنين 31 ديسمبر ,2018 الساعة: 05:23 مساءً
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة إن لديه أدلة على استيلاء الحوثيين على شحنات الإغاثة.
وأكدت المنظمة الأممية أن الميليشيات تسرق الاغاثات من أفواه الجائعين وتستولي على شحنات الطعام.
وقبل ايام كشف صحفي يمني عن عمليات نهب ممنهج يقوم بها المشرفون على توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة في صنعاء.
وقال الصحفي معين النجري سكرتير تحرير صحيفة الثورة في منشور على صفحته في الفيسبوك "تلقى عدد من الزملاء في مؤسسة الثورة إتصالات من منظمة الغذاء العالمي في صنعاء للتأكد من أنهم يستلموا سلالهم الغذائية الشهرية، وعندما ذهبوا إلى مكتب المنظمة تفاجؤوا بأن هناك كشوفات استلام حصص شهرية منذ عام باسمائهم وارقام تلفوناتهم وبطائقهم الشخصية وأمام كل اسم بصمة على أساس إنه استلم وبصم".
وفي إشارة إلى أن ما تم الكشف عنه هو مجرد عينة لحالة النهب العامة التي تتعرض لها المساعدات الغذائية أضاف النجري "طبعاً الكشوفات لا تخص موظفي مؤسسة الثورة فقط بل فيها أسماء من عدد من المؤسسات والوزارات".
وتعتمد المنظمات التابعة للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية الأخرى على شبكة من المؤسسات المحلية تم إنشاؤها مؤخراً من قبل نافذين في جماعة الحوثيين بغرض الإستيلاء على مواد الإغاثة والمساعدات المقدمة من المنظمات الدولية وتوزيعها على المقاتلين في صفوف الجماعة وتحويل الجزء الأكبر منها إلى السوق السوداء.
ويتهم نشطاء يمنيون المنظمات الدولية بالتواطؤ مع ناهبي مواد الإغاثة والصمت عن تجييرها لصالح نافذين في جماعة الحوثيين مقابل مساعدة المنظمات على استمرار تنفيذ برامجها في اليمن.