خلال أسبوع.. انشقاق ثاني من قوات طارق صالح الى الحوثيين

متابعات

أعلن قيادي في جماعة الحوثيين، عن وصول أحد قيادات حزب المؤتمر بعد انشقاقها عن تشكيلات يقودها حليف المليشيا السابق طارق عفاش المدعومة إماراتيا.

ونشر القيادي في جماعة الحوثيين، محمد البخيتي، أمس الجمعة، صورة تجمعه بأحد اعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر، كان قد التحق بطارق عفاش في الساحل الغربي.

وكتب قائلا في التعليق "في عاصمة الصمود والتحدي تشرفت بلقاء العائد إلى حضن الوطن الأخ/ عاطف محمد حسين عاطف عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر، واحد وجها صنعا القديمة".

وطبق البخيتي فقد كان "عاطف" يشغل موقع "مدير دائرة الإنتاج والدعم الفني في المركز الاعلامي للمقاومة الوطنية (إحدى تشكيلات القوات المشتركة في الساحل الغربي)".

وقال القيادي الحوثي: "أكد لي (عاطف) أن غالبية القوات التابعة لطارق صالح يرغبون في العودة وأن المانع الأكبر هو الاعتقاد الخاطئ لديهم من إمكانية التعرض للاعتقال بعد عودتهم".

ويعد "عاطف" هو القيادي الثاني في حزب المؤتمر الذي يصل صنعاء ويلتقي قيادات حوثية، بعد أسبوع من انشقاق القيادي في المؤتمر أكرم حجر عن ما يسمي بقوات "حراس الجمهورية" التي يقودها طارق صالح وانضمامه للحوثيين.

ونشر حينها القيادي الحوثي "حسين العزي " صورة له مع "حجر" وعلق عليها، انه أعلن توبته وعودته الى احضان اللجان الشعبية ووقوفه الى جانبها.

وقال الحوثيون إن حجر سلم نفسه مع مجموعة من المجندين وأعلن انشقاقه عن طارق صالح بعد أن ظل لأكثر من عام ونصف ذراعه الإعلامي.

وتشهد القوات التي شكلتها الإمارات لطارق عفاش في الساحل الغربي للبلاد انشقاقات منذ تأسست عقب قتل الحوثيين حليفهم في الانقلاب الرئيس السابق صالح، بينهم ضباط ساهموا في إسقاط العديد من المواقع التي سيطرت عليها الوية العمالقة، وسهلت سيطرة الحوثيين عليها.

وأثارت تلك الانشقاقات الكثير من التساؤلات حول إختراق القوات التي يقودها طارق صالح، من قبل الحوثيين، سيما ان آلاف الافراد الذين كانوا يتبعون ما يسمى "الحرس الجمهوري" سابقا، تدفقوا الى المحافظات الجنوبية تحت نظر وسمع الحوثيين.