الأحد 25 أُغسطس ,2019 الساعة: 05:29 مساءً

متابعة خاصة
قال محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، إن كل مشاريع التمرد على الدولة وصناعة كيانات ومليشيات توازيها بات أمرا لا يمكن القبول به ولا التعاطي معه.
جاء ذلك في بيان صادر عن محافظ شبوة، للحديث عن آخر التطورات في المعركة، مع قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، والتي تمكنت فيه قوات الجيش من دحر العناصر المسلحة، وبسط السيطرة على مدينة عتق ومعظم معسكرات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا في المحافظة.
وأوضح البيان، أن المتمردون احتكروا الوطنية في ذواتهم وأنشأوا معسكرات وجلب لهم كل أنواع السلاح من قبل الامارات واعتدوا به على رجال الجيش والأمن وعلى الشركات وقاموا بأعمال التخريب وتفجير أنابيب النفط والغاز واستهداف مصالح أبناء المحافظة.
وأضاف "لقد مددنا يدنا لجميع اخواننا بمختلف انتماءاتهم مستلهمين ذلك من قناعتنا بأننا جميعا شركاء في هذا الوطن لكن المتمردون قابلو ذلك برفع السلاح في وجوهنا".
وأشار إلى أنهم توجهوا الى العاصمة المؤقتة يشاركون في الاعتداء على مؤسسات الدولة وقواتها المسلحة ويكونون جزء من الانقلاب على الشرعية ليعودوا مشحونين بنشوة الانقلاب ليملوا قوائم شروطهم على الدولة ومؤسساتها من فوهات بنادقهم ومدافعهم.
واتهم محافظ شبوة، قوات المجلس الإنتقالي، بحشد كافة قواتهم من مدرعات وعربات، لو امتلك الجيش الوطني القليل منها لاختصر الوقت في دحر المليشيات الإيرانية".
وحيا المحافظ كل من ألقى السلاح ورفض قتال إخوانه أو بيع ضميره، مؤكدا على توجيهه بحسن التعامل مع من تم التغرير به وقاتل اخوانه.
وتابع "نحيي جميع اخواننا في كل ربوع الوطن الذين شاركونا بمشاعرهم تفاصيل هذه الأحداث".
وأكد أن مشروع مواجهة المليشيات الايرانية هو المشروع الجامع لكل أبناء شعبنا اليمني وأن المشاريع الانقلابية المستنسخة منه والتي تخدمه مصيرها كمصيره الى زوال لينعم شعبنا بالسلام والوئام، على حد وصفه.