شاهد.. كيف عبثت الإمارات بمعالم سقطرى الأثرية وحولتها إلى مبانٍ خاصة؟ (فيديو)

سقطرى

أظهر مقطعي فيديو، حجم العبث الذي الحقته القوات الإماراتية في أحد أبرز المعالم التاريخية بمحافظة سقطرى اليمنية.

وأظهر الفيديو أثار الحفريات وأعمال التجريف في محيط قلعة حواري التاريخية الواقعة في منطقة شوق الساحلية بالجزيرة.

ويُتهم القيادي الإماراتي، أبو مبارك المزروعي، بالوقوف خلف عمليات التجريف والاستحداثات في جبل حواري الاستراتيجي.

وتطل قلعة حواري – بحسب ما أظهر الفيديو – على مباني سكنية ومصنع تابع للمزروعي.

وتتهم السلطة الشرعية في سقطرى، ممثل الإمارات في الجزيرة "خلفان المزروعي"، بالبسط على 150 ألف متربع من الأراضي في هضبة "ديكسام" المحمية وسط الأرخبيل.

وقال محافظ سقطرى "رمزي محروس" في تصريحات أدلى بها لموقع "لوب لوغ" الأمريكي، مطلع أكتوبر الجاري، إن "مؤسسة خليفة بن زايد الخيرية تقوم بأعمال مشبوه في الجزيرة تحت يافطة العمل الإنساني".

وأضاف: قامت الشركة بتمكين الإماراتيين وغيرهم من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي من شراء أراضي في سقطرى، على الرغم من أن المرسوم الحكومي يحظر بيع أي أرض على الجزيرة.

ونقل الموقع الأمريكي "لوب لوغ" عن مسؤولين يمنيين قولهم أنه كلما ابتعد سكان سقطرى عن آلة المساعدات الإماراتية، زادت فرص تمكن الحكومة الشرعية من إعادة سيادتها على الجزيرة والحد من مخاطر رؤية تحول الولاء الشعبي للإمارات.

ودخلت الحكومة اليمنية في خلافات مباشرة مع الإماراتيين، وصلت إلى أوجها في مايو/ أيار 2018، عندما أرسلت أبوظبي قوات عسكرية إلى مطار وميناء جزيرة سقطرى الاستراتيجية خلال تواجد رئيس الوزراء السابق، أحمد عبيد بن دغر، على رأس وفد حكومي في الأرخبيل الذي يعد محافظة في التقسيم الإداري.

وتعد أرخبيل سقطرى من كبرى الجزر اليمنية وأشهرها إلى قائمة التراث الإنساني العالمي ضمن قائمة المحميات الطبيعية العالمية ضمن 13 موقعاً جديدا ضم إلى قائمة التراث العالمي " اليونسكو ".

ويضم أرخبيل سقطرى أربع جزر هي سقطرى، وعبد الكوري، وسمحه، ودرسه، إضافة إلى جزيرتين صخريتين صغيرتين.

وتتمير سقطرى بتراث طبيعي فريد يحوي: 825 نوع من النبات، أحد عشر نوعًا من الطيور المستوطنة، و 230 نوعًا من الشعاب المرجانية ، و 730 نوعًا من الأسماك وأكثر من 300 نوع من الرخويات والقشريات ، بما في ذلك سرطان البحر والقريدس والكركند ، بالإضافة إلى أنواع حيوانية أخرى.