الثلاثاء 12 نوفمبر ,2019 الساعة: 04:12 مساءً
متابعات
أعلن سفير واشنطن لدى اليمن، كريستوفر هينزل، استعداد الولايات المتحدة تقديم الدعم الفني اللازم لإنجاح اتفاق الرياض.
جاء ذلك خلال لقائه، الثلاثاء، رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، في العاصمة السعودية الرياض.
ووفق وكالة الانباء اليمنية "سبأ"، ناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والجهود المشتركة لمكافحة الارهاب والتطرف.
كما تطرق اللقاء، إلى مناقشة اتفاق الرياض والموقف الدولي الداعم لتنفيذه، بما يضمن تسريع استكمال استعادة الدولة اليمنية وانهاء الانقلاب وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ، اتفاقية الرياض بحضور الرئيس اليمني وولييّ عهد السعودية وأبوظبي، بهدف انهاء التوتر بين الحكومة والانتقالي الذي سيطر على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب الماضي.
واعتبر السفير الأمريكي لدى اليمن، توقيع اتفاق الرياض أنه "يمهد الطريق لتمكين الحكومة من أداء دورها وتلبية تطلعات المواطنين اليمنيين في المناطق المحررة". مشيراً الى ان الاتفاق خطوة هامة باتجاه إحلال السلام والاستقرار
بدوره، أشاد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، بالدعم الامريكي الثابت للحكومة الشرعية، ومواقفها الواضحة المساند لوحدة وسلامة أراضي اليمن.
وقال رئيس الوزراء إن "اليمن لم ولن تكون ساحة لمغامرات ومشاريع النظام الايراني في تهديد الملاحة الدولية وزعزعة امن واستقرار دول الجوار والمنطقة".
ولفت عبدالملك، إلى أن الشعب اليمني وباسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، أكثر اصرارا من أي وقت مضى على استكمال جهود استعادة الدولة واجهاض المشروع الحوثي الايراني. حد تعبيره
وأكد عبدالملك، حرص حكومته على احلال السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، مقابل استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في التصعيد العسكري بايعاز من داعميها في طهران.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن استمرار النظام الايراني في دعم مليشيا الحوثي الانقلابية واطالة امد الحرب في اليمن وتعميق المأساة والكارثة الانسانية الناجمة عنها "يتطلب موقفا دوليا حازما لوقف تدخلها في شؤون اليمن والكف عن دعم المليشيات الانقلابية".
وتدخل الحرب في اليمن عامها الخامس، بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى.
وأدى القتال المشتعل باليمن منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015، إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية العام 2016، حسب تقديرات لمارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن في 17 يونيو/ حزيران 2019.