الإثنين 25 نوفمبر ,2019 الساعة: 08:53 مساءً
متابعات
طالبت الحكومة اليمنية، الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين، بممارسة مزيداً من الضغط لإجبار جماعة الحوثيين السماح لفريق فني من الأمم المتحدة لإجراء التقييم وأعمال الصيانة اللازمة لخزان صافر النفطي في رأس عيسي بالحديدة.
وشددت وزارة الخارجية اليمنية في خطاب جديد وجهته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تفادي حدوث كارثة بيئية محتملة بسبب تردي وتدهور حالة خزان صافر النفطي بفعل استمرار الحوثيين رفض السماح لفريق فني من الأمم المتحدة الوصول إلى الخزان والقيام بعملية التقييم والصيانة اللازمة وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وحذرت الوزارة من التداعيات البيئية المحتملة لتدهور حالة الخزان بحسب الدراسة العلمية والفنية التي أعدتها الهيئة العامة لحماية البيئة والتي تشير إلى أن الخزان لم يخضع لأي عمليات صيانة منذ العام 2015 الأمر الذي قد يعجل بتأكل جسم الخزان، ما يهدد بحدوث تسرب نفطي او تراكم الغازات شديدة الاشتعال.
وأشارت الحكومة إلى أن الأضرار المحتملة ستتعدى اليمن إلى الدول المطلة على البحر الأحمر، وستؤثر على البيئة البحرية والملاحة الدولية، وستشمل جميع الدول المشاطئة والبحار المجاورة.
وخزان "صافر"، عبارة عن ناقلة نفط ضخمة للتفريغ مملوكة للدولة اليمنية تم تحويلها إلى خزان عائم، وتسيطر عليها نارياً جماعة الحوثيين، وترسو على بُعد قرابة 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، ويبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم منذ نحو خمس سنوات أكثر من مليون و174 ألف برميل من النفط الخام، ولم تخضع للصيانة منذ ذلك الحين، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.
وفي مطلع مايو الماضي، فشل فريق من الأمم المتحدة في الوصول إلى ناقلة النفط "صافر" التي ترسوا قبالة سواحل الحديدة، نتيجة رفض مليشيات الحوثي الانقلابية التي تسيطر على موانئ الحديدة (غربي اليمن) وتشترط الحصول على حصة من عائدات المبيعات المحتملة.
اقرأ ايضاً:
إندبندنت: "صافر".. قنبلة يمنية موقوتة ستحرم الملايين من مياه الشرب إذا انفجرت