قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الهجمات الأخيرة في الحديدة تهدد سلامة أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار، غربي اليمن.
ودعت الأمم المتحدة، أطراف الصراع في اليمن إلى الامتناع عن أي عملٍ قد يتعارض مع أحكام اتفاق استكهولم في مدينة الحديدة غربي البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أبهيجيت غوها".
وأوضح البيان أن "الزيادة في عدد الغارات الجوية التي نُفذت خلال الـ 72 ساعة الماضية تتناقض بشكل واضح مع الهدوء النسبي بعد إنشاء نقاط المراقبة.
وأعرب رئيس البعثة الأممية، عن "بالغ القلق إزاء تصاعد العنف الذي شهدته محافظة الحُديدة والمناطق المحيطة بها في الأيام القليلة الماضية".
حث المسؤول الأممي جميع الأطراف على "استخدام آلية التهدئة التي أنشئت بدعم من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لحل الخلافات ودعم الجهود المستمرة للحفاظ على وقف إطلاق النار في الحُديدة".
وخلال اليومين الأخيرة تصاعدت حدة المواجهات العسكرية في الحديدة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي.