المهرة: مكونات سياسية واجتماعية تدعو إلى حوار شامل بين مختلف القوى وتطالب بهيكلة منظومة الأمن

متابعات

دعت احزاب ومكونات سياسية واجتماعية ونقابية بالمهرة، إلى حوار شامل بين مختلف القوى المدنية والقبلية والسلطة المحلية في المحافظة، للنأي بها وتجنيبها الصراعات الخارجية والداخلية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري لمجلس تنسيق المكونات الاجتماعية والسياسية في محافظة المهرة (أقصى شرق اليمن) عقد الخميس في الغيضة برئاسة رئيس المجلس محمد سالم كده.

ووقف الاجتماع، وفق البيان، "أمام القضايا والمستجدات التي تمر بها المحافظة والوطن شمالاً وجنوباً". داعيا إلى فتح حوار شامل بين كافة المكونات في المهرة "على قاعدة المهرة أولا والنأي بها وتجنيبها الصراعات الداخلية والخارجية".

وبارك المجلس "اتفاق الرياض، مطالبا بالعمل على تنفيذه بحسب الألية المتفق عليها"، وثمن دور السعودية، وهنأ القيادة السياسية والشعب اليمني بالعيد الثاني والخمسين للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر المجيد.

وفي الشأن الداخلي، قال البيان إنه "وقف في اجتماعه الدوري أمام الوضع الأمني، مطالبا بترتيب المنظومة الأمنية وتمكين واستيعاب أبناء المحافظة في مختلف أطر وهياكل هذه المؤسسات بما يحقق الأمن والاستقرار في المحافظة".

وذيل البيان بتوقيع خمسة أحزاب سياسية، أبرزها الاشتراكي والناصري والإصلاح، وبالإضافة إلى مكونات شباب الثورة ونقابات العمال واتحاد الزراعة وجمعية المتقاعدين، وقعه المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، والمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة والمكون الوطني لأبناء الجنوب.

وحث البيان أبناء المهرة "إلى التلاحم والاصطفاف من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي والإبلاغ عن أي ظواهر خارجة عن القانون".

وتشهد محافظة المهرة، منذ أشهر، توتر سياسي وأمني، يتزامن مع احتجاجات شعبية رافضة للتواجد العسكري السعودي في المحافظة.