الأحد 15 ديسمبر ,2019 الساعة: 09:26 صباحاً
طالبت منظمة رايتس رادار جماعة الحوثي بوضع حد لجرائم اختطاف الفتيات والنساء في العاصمة صنعاء وفي مناطق سيطرتها.
وخلال الفترة القصيرة الماضية تم اختطاف أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن للدراسة ومن شوارع في العاصمة صنعاء، بعضهن للضغط على أسرهن والبعض ربما لبلاغات كاذبة وكيدية والبعض الآخر لحسابات أخرى لم تعرف بعد، وفقا لشهود عيان.
وقالت منظمة رايتس رادار، ان "خلال الأسبوع المنصرم فقط تم اختطاف 3 فتيات بالعاصمة صنعاء، في حي الأعناب بصنعاء، وهن في طريقهن للعمل في حي النهضة المجاور. والثالثة طفلة في الصف الثامن أساسي، اختفت من أمام منزلها في منطقة معين بصنعاء".
واستندت منظمة رايتس رادار، إلى بيان سابق للمنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، قالت "أن جماعة الحوثي المسلحة تواصل ممارسة أشد أنواع الانتهاكات بشاعة وفظاعة بحق نساء مختطفات ومخفيات قسرا في سجونها السرية، أن عدد النساء المخطوفات والمخفيات قسرا وصل إلى أكثر من 160 امرأة".
وأكد رايتس رادار في بيان لها، أن "مثل هذه الانتهاكات الصارخة بحق فتيات في عمر الزهور وبحق نساء في صنعاء وما حولها من المدن، والتي لم تعهدها من قبل، تتعارض حتى مع قيم وأخلاقيات جماعة الحوثي المعلنة، منذ سيطرتها على السلطة في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية".
ودعت كافة المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق المرأة والطفل، المحلية والإقليمية والدولية، العاملة داخل اليمن وخارجه، بالتحرك السريع لوقف هذه الجرائم والممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية، وكسر حاجز الصمت حيالها، كونها جرائم وانتهاكات لا يمكن السكوت عنها، والضغط على جماعة الحوثي بكافة الوسائل والسبل، وإلزامها بوضع حد لهذا العبث.
كما طالبت رايتس رادار سلطة الأمر الواقع لجماعة الحوثي في صنعاء بالتحقيق السريع في تلك الجرائم والانتهاكات والكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم، كون هذه الأعمال تمثل سابقة خطرة وتمس بالشرف والعرض، وتسيئ لذوي الضحايا المختطفات إساءة بالغة، كما تمثل عارا وجريمة كبرى في المجتمع اليمني.