الأحد 22 ديسمبر ,2019 الساعة: 08:49 مساءً
خاص
دان مركز ريف عدن للإعلام الاجتماعي، الأحد، واقعة الاعتداء على أربعة إعلاميين من قبل نقطة تفتيش في مدينة التربة جنوب محافظة تعز.
وقال المركز في بيان تلقى الحرف 28 نسخة منه، إن كلاً من: "وهيب عقلان المقرمي، وضياء وهيب المقرمي، وبلال ردمان العزعزي، وفارس العزعزي تعرضوا للاعتداء من قبل إحدى النقاط المتمركزة في منطقة الأصابح "حيب" القريبة من مدينة التربة، مديرية الشمايتين" جنوب محافظة تعز.
ويعمل الإعلاميين الأربعة لدى قناة يمن شباب الفضائية في مدينة التربة.
ووفق البيان فإن الإعلاميين كانوا برفقة مقرر اللجنة الأمنية في مديرية الشمايتين "سمير الزريقي" الذي تم احتجازه هو الآخر، ولم يتم الافراج عنه حتى اللحظة
وأشار البيان إلى أن نقطة التفتيش مسلحة "مستحدثة، غير مصرحة ولا تنتمي لأي من جهات الأمن أو الجيش".
واعتبر البيان الإعتداء على الإعلاميين بأنه "تطور خطير من الاستهداف المفتوح لكل تفاعل صحفي وإعلامي سواء إعلاما رسميا أو أهليا أو شخصيا أو حتى كنشاط قلمي عبر منصات التواصل الاجتماعي سيما في "قروبات الواتس آب" التي تستقطب أعضاءها من كل الاتجاهات".
وطالب البيان الجهات الأمنية برفع النقطة "الغير مرخصة"، والتحقيق مع أفرادها وإيداعهم السجن، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لزملائنا الصحفيين وإعادة مقتنياتهم التي صودرت منهم كالهواتف ومقتنيات أخرى.
ودعا البيان قيادة محور تعز بتوحيد الصف العسكري وإزالة كل حالات الاحتقان والتوتر والتحشيد بين مختلف القوات والوحدات والألوية العسكرية التي تتبع المؤسسة العسكرية والأمنية والمتمركزة حاليا في مدينة التربة مديرية الشمايتين، تهيئة لتنفيذ قرار وزير الدفاع وقيادة محور تعز للانسحاب من مدينة التربة.
وحمل المركز الإعلامي الجهات الأمنية "مسئولية التشديد والمراقبة"، داعياً الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى التهدئة والتنسيق الجاد لتأسيس حراك شعبي للمصالحة المجتمعية، تمهيدا لحوار سياسي يبدأ من مديرية الشمايتين.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت قناة يمن شباب الفضائية في بلاغ صحفي إن الإعلاميين الأربعة يعملون لديها وتعرضوا للاعتداء "دون أي أسباب" من قبل نقطة لعناصر مسلحة بالقرب من منزل محافظ تعز نبيل شمسان أثناء عودتهم من تغطية صحفية.
وأشار بلاغ الفضائية إلى أنهم (الإعلاميين) تعرضوا للإهانة وإطلاق النار على السيارة التي تقلهم وسحب هواتفهم ومحاولة نهب ممتلكاتهم، من قبل المدعوان "بكيل الذبحاني ومحمد نادية" وهما من أصحاب السوابق ومن المطلوبين أمنياً.
ولفت البلاغ إلى أنه تم الإفراج عنهم بعد ابتزازهم وتهديدهم بالتصفية الجسدية.
في السياق، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين تلك الواقعة. مطالبة السلطات الأمنية في تعز بسرعة التحقيق فيها ومحاسبة الجناة.
وجددت النقابة في بيان مقتضب – نشرته على صفحتها بالفيسبوك - دعوتها لكافة الاطراف بعدم التعامل العدائي مع الصحفيين والزج بهم في الصراعات وتسهيل مهامهم المهنية.