الأحد 01 مارس ,2020 الساعة: 07:24 مساءً

متابعات
قالت وكالة "الأناضول" نقلاً عن مصادر عسكرية يمنية، الأحد، إن جماعة الحوثي، سيطرت على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمالي البلاد المحاذية للسعودية.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين اقتحموا المدينة، وسيطروا عليها بعد معارك مع القوات الحكومية. مشيرةً إلى أن المعارك أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي أول تعليق حكومي، حمل السفير اليمني في اليونيسكو محمد جميح، سقوط المدينة نتيجة " بقاء القيادات العسكرية والسياسية خارج اليمن، والمعارك الجانبية والمكايدات بعيدا عن دحر الانقلاب".
وأضاف في تغريدة على "تويتر"، اليوم، أن "أسباب سقوط المدينة وجود الآف الاسماء الوهمية في الجيش، والخذلان لأهالي المحافظة الذين قاتلوا بشجاعة".
ولم يصدر عن وزارة الدفاع اليمنية أي تعليق حول تفاصيل سير المعارك في محافظة الجوف.
وكانت مدينة الحزم واقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ العام 2014، قبل أن تتمكن القوات الحكومية في ديسمبر 2015 من السيطرة عليها.
في السياق، أفادت مصادر عسكرية يمنية أن طائرات تحالف دعم الشرعية كثفت غاراتها على تجمعات ومواقع انتشار ميليشيات الحوثي في عدة مناطق بمحافظة الجوف بعد تقدمها نحو مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
ونقل موقع قناة "العربية" السعودية عن المصادر أن معارك عنيفة دارت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية دفعت خلالها ميليشيات الحوثي بمئات من مقاتليها. مشيرة إلى حدوث "انسحابا تكتيكيا" لبعض قوات الجيش من مدينة الحزم جزئياً.
وبحسب المصادر فإن اللواء أمين العكيمي لا يزال يقود المواجهات في المدينة بدعم وإسناد من قبائل الجوف التي انضمت للقتال ضد ميليشيات الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن توجيهات عسكرية صدرت بتحريك قوات عسكرية جديدة بكامل عتادها وأسلحتها لخوض "معركة مصيرية" مع الميليشيات الحوثية التي تسعى للسيطرة على محافظة الجوف ذات الأهمية الاستراتيجية.
وأكدت المصادر أن قيادة الجيش، وبدعم كامل من قيادة التحالف، في حالة تأهب قصوى لتنفيذ خطة عسكرية محكمة بعد استقدام الميليشيات الحوثية إلى أرض مفتوحة.
ومنذ شهر ونصف تشهد محافظة الجوف معارك هي الأعنف بين قوات الجيش الوطني وجماعة الحوثيين منذ بداية الحرب.