كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان (HRTC)، عن توثيقه 133حالة انتهاك خلال شهر مارس الماضي، في محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان صحفي، إن فريقه الميداني وثق "مقتل 20 مدنيًا وإصابة 11 آخرين بينهم أطفال ونساء".
وأوضح التقرير أن جماعة الحوثي تسببت بمقتل 14 مدنيًا وإصابة 8 آخرين. مشيرًا إلى مقتل 6 مدنيين بنيران مسلحين مجهولين ومجاميع خارج إطار الدولة وآخرين محسوبين على الجيش. كما أصيب 3 مدنيين بينهم طفلين برصاص مسلحين مجهولين.
ووثق التقرير ثلاث حالات انتهاك لحرية الرأي والتعبير حالتين ارتكبها أفراد مسلحون في الجيش وحالة ثالثة ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة. وقال المركز إنه وثق نزوح 46 حالة من فئة المهمشين من منطقة الأقروض جنوب تعز جراء تجدد المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين. ورصد المركز أربع انتهاكات طالت ممتلكات عامة و48 حالة لممتلكات خاصة. وتطرق بيان المركز الحقوقي، إلى الاشتباكات الداخلية بين مجاميع مسلحة تابعة لجماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن الاشتباكات تسببت بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين إلى جانب مدنيين. وأكد التقرير استمرار جماعة الحوثي بمنع المواطنين من العبور إلى مدينة تعز.
وقال إن "مليشيا الحوثي منعت الخارجين من المدينة والداخلين لمنطقة هجدة والبرح خاصة أبناء شرعب وشمير ومقبنة من الدخول دون إبداء أي سبب خاصة وتعتبر هجدة السوق الرئيسي لهذه القرى" لافتًا إلى أن تلك عملية المنع أدت إلى تكدس المركبات في مناطق حراز والخلفة.