دعت الحكومة اليمنية، الأحد، إلى ضغط دولي على جماعة الحوثي، لإجبارها على الاستجابة لمبادرة وقف إطلاق النار المعلنة من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية من جانب واحد.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية، نشرته الوكالة الرسمية (سبأ)، إن "نرحب ببيان مجلس الأمن الذي رحب بإعلان التحالف وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش". وأضاف أن "استجابة الحكومة لهذه المبادرة ووقف إطلاق النار اعتباراً من الخميس الماضي، تأتي تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار كورونا". وأدانت الخارجية اليمنية في بيانها "استمرار تصعيد مليشيا الحوثي لأعمالها العسكرية ورفضها الاستجابة للمبادرة". ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين للاستجابة لهذه المبادرة". وحملت الخارجية جماعة الحوثي "مسؤولية تبعات استمرار تعنتها ورفضها، لاسيما بعد تسجيل ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في اليمن". والسبت، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بإعلان السعودية وقف إطلاق النار في اليمن من جانب واحد، مشددين على ضرورة التركيز من أجل التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة تفشي انتشار فايروس كورونا. ومساء الأربعاء، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، بداية من الخميس 9 أبريل/ نيسان الجاري، مع إمكانية تجديده، تلبية لدعوة أممية متكررة بشأن وقف إطلاق النار لمواجهة فيروس كورونا. ورحبت الحكومة اليمنية بالمبادرة وأعلنت التزامها بوقف إطلاق النار، فيما وصفت جماعة الحوثي المبادرة بالمناورة، واتهمت التحالف بالاستمرار في التصعيد العسكري بعدة جبهات. وتبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون الاتهامات بخصوص خرق إعلان وقف إطلاق النار في عدد من المحافظات.