الثلاثاء 14 أبريل ,2020 الساعة: 11:46 صباحاً

متابعات
دعت أسر الصحفيين العشرة المختطفين لدى الحوثيين، مناصري حرية الصحافة وحقوق الإنسان في العالم، التدخل من أجل إنقاذهم من أحكام الإعدام والسجن التي أصدرتها المليشيا.
ويوم السبت أصدرت محكمة أمن الدولة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء، حكماً بإعدام أربعة من الصحافيين المختطفين لديها منذ خمسة أعوام وسجن ستة آخرين بتهم تأييد ما اسموه "العدو".
وطالبت أسر الصحافيين العشرة، في بيان لها، يوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى القيام بدور حثيث والضغط من أجل إطلاق سراحهم ووضع حد لمعاناتهم من التعذيب النفسي والجسدي.
وقال البيان، إن "الحوثيين حولوا القضاء إلى مقصلة لقتل العدالة نفسها في المقام الأول، وذبح حرية الصحافة والتعبير في المقام الثاني، وتعريض حياة الصحافيين للخطر تجسيدا لكل تلك العنجهيات والإجراءات الوحشية".
ولفتت إلى أن الحوثيين انتهكوا كل المواثيق والقوانين الدولية والمحلية منذ اختطافهم للصحافيين من أحد فنادق العاصمة صنعاء في يونيو/حزيران من عام 2015.
وتابعت "بعد أسابيع سيكمل أبناؤنا عامهم الخامس خلف القضبان، قضوا منها أكثر من عامين في الإخفاء القسري، لم نكن نعلم عنهم شيئا، ويتعرضون للتعذيب الوحشي، جسدياً ونفسياً، ومنذ لحظة إخفائهم نتجرع كل يوم آلام الفقد ونشاركهم الوجع والحرمان والعذاب في ظروف لا إنسانية ولا يتم فيها مراعاة أدنى معايير الإنسانية يحظى بها أخطر المجرمين في العالم، بينما يحرم منها الصحافي اليمني طيلة السنوات الخمس الماضية".
وشددت الأسر على المنظمات الدولية المعنية، للانتقال من الكتابة والشعور بمعاناتهم إلى الفعل الجماعي والضاغط الذي ينقذ الصحافيين المختطفين والانتصار لقضيتهم.