الحكومة تحمل "الانتقالي" وداعميه مسؤولية تقويض اتفاق الرياض
الإثنين 27 أبريل ,2020 الساعة: 08:59 مساءً
متابعات

حملت الحكومة اليمنية، الإثنين، "المجلس الانتقالي الجنوبي" مسؤولية تقويض اتفاق الرياض وعملية السلام بالبلاد، في حال تأخير إلغاء إعلان "الإدارة الذاتية" للجنوب.

والسبت، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي  المدعوم إماراتيًا، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماه "الإدارة الذاتية للجنوب".

ودعا وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، المجلس المدعوم إماراتياً، إلى "إلغاء بيانهم المتهور، الآن وبدون تأخير"، وذلك بعد بيان للتحالف العربي دعا فيه لإلغاء أي خطوة تخالف "اتفاق الرياض".

وحذر الوزير الحضرمي، خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، المجلس الانتقالي من تأخير إلغاء بيانه.

كما حمّل الانتقالي الجنوبي وداعميه "مسؤولية تقويض اتفاق الرياض وعملية السلام في اليمن"، في حال تأخير إلغاء إعلان الحكم الذاتي.

وقال إن "الحكومة لم توقع اتفاق الرياض العام الماضي لتغيير شكل الدولة بل للملمة الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة المليشيات الحوثية وحفاظا على الثوابت الوطنية المدعومة في كل قرارات الشرعية الدولية" وفقًا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ".

وأكد الحضرمي أن الحكومة اليمنية سعت بكل جد إلى تنفيذ كل مقتضيات اتفاق الرياض مقابل "تعنت" تام من قبل المجلس الانتقالي.

وفجر الإثنين، أكد التحالف العربي على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض، تعليقاً على تدشين المجلس الانتقالي ما أسماه "الإدارة الذاتية للجنوب" باليمن.

وشدد التحالف، في بيان، على أن "المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده المتفق عليها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، رعت الرياض اتفاقا بين الحكومة و"الانتقالي الجنوبي"، عقب نزاع مسلح بينهما في الجنوب، قبل شهر آنذاك، وحددت شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لا سيما الأمنية لم تنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة.


Create Account



Log In Your Account