أعلن طلاب اليمن المبتعثون إلى خارج البلاد، التصعيد ضّد الحكومة الشرعية احتجاجًا على عدم صرف مستحقاتهم المالية.
وقالت رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج في بيان لها مساء السبت، إن الطلاب في الخارج يتعرضون للإهمال من قبل رئاسة الوزراء وأن الأمر أصبح لا يمكن تبريره وخصوصاً في ظل تفشي جائحة كورونا في جميع دول الإيفاد. وأضاف البيان "لقد تناست الحكومة أن الطلاب في الخارج من صميم مسؤوليتها ففي الوقت الذي من المفترض إرسال مساعدات مالية إضافية للطلاب لمواجهة الجائحة". واتهمت الرابطة الحكومة بعدم إرسال المستحقات المتأخرة لثمانية أشهر وتجاهل وضع الطلاب الدراسين في روسيا بعد ثبوت إصابتهم بكورونا. وأشارت إلى ان إستمرار تراكم المشكلات، والتأخير في صرف المستحقات مسألة لم يعد هناك مجال للسكوت عنها بعد اليوم " فقد بلغت المعاناة أقصى حدودها". وأضافت أن "الرابطة بكافة فروعها في جميع بلدان الابتعاث تعلن التصعيد والاستمرار في الانتفاضة بكافة الوسائل المتاحة والمطالبة بكافة الحقوق ورفع شعار" ربع واحد لا يكفي"". وطالبت بسرعة صرف مستحقات الربع الرابع 2019، والربعين الأول والثاني لعام 2020 دون تأخير، إلى جانب الانتظام بصرف المستحقات الربعية في موعدها المحدد بداية كل ربع، وكذلك الرسوم الدراسية بداية كل عام. كما طالبت بسرعة صرف الرسوم الدراسية للعام الحالي، وعدم عدم احتساب فترة الجائحة ضمن فترة الابتعاث، وصرف ربع اضافي وتذاكر للخريجين الذين لم يتمكنوا من العودة في هذه الظروف. وشددت الرابطة على ضرورة اعتماد التمديد القانوني والتعزيز المالي بمستحقات الحاصلين على قرارات استمرارية للدكتوراه من موفدي الجامعات، والموفدين الجدد. وكان الطلاب اليمنيين المبتعثين بالخارج منهم في روسيا ناشدوا قبل أيام الحكومة الشرعية بصرف مستحقاتهم المتأخرة ليتمكنوا من دفع مصاريفهم الدراسية. ولا توجد إحصائية دقيقة حول عدد الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى الخارج، لكن تشير التقديرات إلى أن عدد الطلاب اليمنيين المبتعثين على نفقة الدولة يتجاوز 3000 ألف طالب وطالبة، وأغلبهم في مصر وماليزيا، ثم ألمانيا وروسيا والهند.