دفعت قوات الجيش الوطني، والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش دفعت بالعشرات من الاطقم والمئات من الجنود من شبوة صوب مدينة شقرة الساحلية، كذلك الانتقالي الجنوبي دفع بتعزيزات من مدينة عدن إلى محافظة أبين.
وأكدت المصادر بأن قوات الجيش وصلت إلى مواقع الإرسال قرب زنجبار، بعد اشتباكات مع عناصر المجلس الانتقالي، موضحة أن قوات الانتقالي وقعت في كمين للجيش بعد أن حاولت الالتفاف وقطع خط شبوة أبين.
وأضافت: يسود في هذه الأثناء هدوء نسبي بعد انسحاب مليشيا المجلس الانتقالي من منطقة الشيخ سالم باتجاه زنجبار.
ومنذ سيطرة المجلس الانتقالي في 10 أغسطس من العام المنصرم، تشهد المنطقة توترا بين الحين والأخر، مع الحكومة الشرعية.