الإنتقالي يستعيد السيطرة على  مدينة "جعار" بأبين
الأحد 07 يونيو ,2020 الساعة: 06:42 مساءً
خاص

انسحبت قوات الحكومة اليمنية، الأحد، من أطراف مدينة جعار ثاني أكبر مدن محافظة أبين جنوبي البلاد.

وقالت مصادر محلية لـ" الحرف 28" إن القوات الحكومية انسحبت من أطراف مدينة جعار وتراجعت إلى منطقة الدرجاج شرق المدينة، بعد ساعات من السيطرة على مناطق واسعة مطلة على المدينة.

وفي وقت سابق الأحد، شنت القوات الحكومية عملية عسكرية على مواقع وتجمعات مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيًا، تمكنت الأولى من الوصول الى مشارف مدينة جعار وسيطرت أيضًا على مناطق الدرجاج وعبر عثمان والمخزن وجبل خنفر والطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينة جعار ومدينة زنجبار المركز الاداري لمحافظة أبين.

كما سيطرت القوات الحكومية  على سلسلة جبال سيّود شمال غرب منطقة الطَّرية بمديرية خنْفر، ومقر عمليات قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي.

واستخدم الطرفان مختلف أنواع الأسلحة في المواجهات التي أصيب خلالها نائب قائد قوات الحزام الأمني عبدالرحمن الشنيني.

وقالت المصادر إن قوات المجلس الإنتقالي تمكنت من استعادة جعار بعد ساعات من سيطرة الجيش الوطني عليها.

وفي منطقة الشيخ سالم بمديرية زنجبار، قالت المصادر إن "القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي تبادلا قصفا مدفعيا وصاروخيا".

وأشارت إلى أن قوات الحكومة أحرزت تقدمًا محدودًا وسيطرت على مواقع تابعة للمجلس الانتقالي في وادي سَلى القريب من الطريق الدولي الرابط بين العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت.

ومنذ قرابة شهر، تشهد محافظة أبين معارك متقطعة بين القوات الحكومية المعترف بها دوليا من جهة، وفصائل المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي من جهة أخرى، بعد رفض الأخير تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض.

وتسعى قوات الحكومة الشرعية للتوغل في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، واستعادتها من يد "الانتقالي".

وتشهد محافظات بالجنوب اليمني توترا بفعل انقلاب اغسطس الماضي وسيطرة المجلس الانتقالي بدعم القوات الإماراتية على العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية عدن، زادت حدته عقب إعلان المجلس "الإدارة الذاتية"، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.


Create Account



Log In Your Account